مقالات

من يقول القائم غير المهدي , ضعوا في فمه التراب , أحمد إسماعيل كاطع مثال ؟

من يقول القائم غير المهدي , ضعوا في فمه التراب , أحمد إسماعيل كاطع مثال ؟

من يقول القائم غير المهدي , ضعوا في فمه التراب , أحمد إسماعيل كاطع مثال ؟

 

بقلم / فلاح الخالدي

في ظل الفتن المتلاطمة في زماننا هذا والمستهدف الرئيس فيها الإنسان المسلم بالخصوص , لتمييع الإسلام في قلبه ومحيه من الأساس , وذلك بإستهداف عقائده الرئيسية والتي تمثل الإسلام الصحيح والمنهج الصحيح , ومنها قضية الإمام المهدي (عليه السلام ) والتي هي أمل الشعوب المستضعفة , فقامت الجهات المخابراتية ببث رجالاتها للتشويش على المنتظِر لقضية الإمام المهدي , من خلال تفسير الروايات على هواهم وملذاتهم وبما يخدم أصحابهم ليكون لهم قدم في المجتمع المسلم وتكون لهم مقبولية من بعض السذج الذي ترك عقله وذهب ينعق خلف التدليس .

ومنها مثلاً جعلوا من قضية الإمام قضيتان على أن هناك مهدي وقبله قائم يمهد له سلطانه ؟؟ بمعنى جعلوا المهدي غير القائم , وهذا ما تنشده أكثر الحركات المهدوية المدعية زوراً وبهتان , ومنهم الدجال الكذاب المدعي اليمانية #أحمد_الحسن حيث ادعوا أنه ابن الإمام الذي يقوم قبل ظهور الإمام ليمهد له سلطانه .

ولعمري ألم يعلموا أن أئمتنا لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة إلا أحصوها في قضية الإمام (عليه السلام ) ومنه هذه التسميتين (القائم والمهدي ) حيث أزخروا الكتب بالروايات التي تبين أن القائم نفسه المهدي شخصية واحدة لاغير .

ومثلاً ماذكره المحقق الأستاذ في إحدى محاضراته العقائدية بهذا الخصوص حيث قال ..

((عن الإمام الصادق (عليه السلام))(وعندما يقوم قائمنا , يدعوا الناس إلى الإسلام مرة أخرى , ويهدي إلى أمر انقرض من الوجود ,وضل الناس عنه , وسمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر ضال , وسمي القائم لأنه يقوم بالحق ))

فعرج المحقق على هذه الرواية بقوله (اذا الذي يدعوا الناس … اسمه المهدي واسمه القائم , فمن يدعي أن المهدي غير القائم فضعوا في فمه التراب ) انتهى كلام المحقق

مقتبس من محاضرة (26) من بحث (الدولة.. المارقة… في عصر الظهور… منذ عهد الرسول ) للمرجع السيد الصرخي

وهناك روايات كثير بهذا الخصوص منها أيضاً

((عن الحسين (عليه السلام) منا اثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين كله…….)( عيون أخبار الرضا: ج‍ 1 ص‍ 68 ب‍ 6 ح‍ 36).

ورواية أخرى تؤكد ما طرحناه تقول ((إن الإسلام قد يظهره الله على جميع الأديان عند قيام القائم (عليه السلام) ) *: ينابيع المودة: ص‍ 423 ب‍ 71.

وهناك الكثير لايسعني ذكرها هنا .

فختاماً نقول إلى أحمد اسماعيل كاطع دجال البصرة الملعون وأتباعه , ارجعوا إلى الله قبل فوات الأوان ولا تنفعكم توبة , لأن قضية الإمام المهدي (عليه السلام) لم يترك أهل البيت للمدعي طريق يسلكونه إلا وسدوه بعلمهم ورواياتهم المؤكدة الصريحة التي لاتحتاج إلى تأويل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى