كتب مريم عوض الي من نلقي اللوم علي مين الشباب اسئلة كثيرة نواجهها كل يوم بل كل لحظة بل كل ساعة ظاهرة تفشت في الاواني الاخيرة واثارت الغضب والجدل حولها الاان ظاهرة التحرش تعاني منها المجتمعات العربية والغربية اصبحت هذه الظاهرة منتشرة حتي اصبحت عادة بحيث تشكل حاجزاقوي امام سلامتهن وشعورهن بالراحة والامان مما يعيق من تقدمهن في المشاركة الفعالة في الحياة العامة واصبح هذا المصطلح غيرلائق تماما فهو يخدش حياء البنت سواء كانت بالعبارات والاشارات اصبحت الذئاب متواجدة في كل مكان لا يفكرون سوي مصلحتهم الشخصية لديهم بغرض ان يرضي نفسه وغرائزه انه امر شخصي يجري التكتم علي مواضيع التحرش تحت اطار الشرف والعار مما يدفع مجتماعتنا اما التهويل او التهوين بالموضوع في حين تتعامل الاسرة بجهل تام مع هذه الظاهرة في حين يفقد الاباء القدرة علي تقديم النصح والارشاد لابنائهم من باب الحياء ولا ننسي دور الاسرة فهي بمثابة العمود الفقري من خلال التنشئه الاجتماعية والنصح والارشاد وتعليم الاخلاق والحلال والحرام اسباب التحرش كثيرة نسمعها ونرددها واخطاء نرتكبها ونلقي اللوم علي الاخرين ومنها ملابس الفتيات للابتذال والمضايقة في الطرقات ولنعلم كل من اسفرت عن لحمها في هذه الحالة مثل كوم من النفايات الجاذبه لاقذر الحشرات كما ان النفوس الرفيعة ترفض ما تعري اذا اردت ان تاكل قطعة من الحلوي فلا تاكل الا المغطاه ومن خلال ما توصل اليه الطب النفسي ان الحرمان والكبت النفسي وتدني المستوي العلمي والثقافي وغياب الوازع الديني والاخلاقي الذي ير تبط بالذوق العام سبب من اسباب التحرش فان القانون الحالي لا يعاقب المتحرش باكثر من سنة حبس وغرامه لاتقل عن عشرة الاف جنيها نظرا ايضا لوسائل الانترنت والفيديوهات المنتشرة علي اليوتيوب والمجلات المصورة ووسائل الاعلام الفاسدة التي تراوج من اجل المكاسب المادية التي لاتبين الحلال من الحرام والتي تثير الاثارة بين الشباب وليس الحل ان نفصل الجنسين عن بعضهم فالممنوع مرغوب وهذا ما نلاحظه في المرحلة الجامعية فكل شخص مسؤول عن نفسه وعن تصرفاته فيجب الاهتمام بالتربية ونشر الوعي الاخلاقي من خلال مؤسسات المجتمع

الشباب ام الفتيات من المسؤول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى