مقالات

شباب وأشبال الشور.. واستخراج الطاقات الفكرية لنصرة الإسلام

شباب وأشبال الشور.. واستخراج الطاقات الفكرية لنصرة الإسلام

شباب وأشبال الشور.. واستخراج الطاقات الفكرية لنصرة الإسلام
بقلم / فلاح الخالدي
.


إن لكل إنسان طاقة مكنونة, تحتاج إلى من يوقضها ويدعمها ويشجعها, لتكون فعالة في الحياة, ويستفاد منها في تطور الحياة والأفكار والازدهار المستمر وعلى كل الأصعدة, الفكرية منها والاقتصادية والسياسية, وطالما تجد هذه الطاقة الجبارة عند بزوغ عقل الإنسان في صغره أوشبابه, وجاء الإسلام لينمي تلك الطاقات الشبابية ليجعل من الشباب والأشبال قيادات يشهد لها التاريخ, لحكمتها ورجاحت عقلها, والإمام علي خير شاهد, والإمام الجواد والإمام المهدي وباقي الإئمة-عليهم وعلى جدهم السلام- أغلبهم استلموا القيادة في عنفوان الشباب أو عند طفولتهم, وفي رسالة واضحة أن مثل هذه الطاقات الإسلام يعول عليها لبناء مستقبله الفكري والنهوض بمجتمعهم وأقرانهم لتسيير أمور الحياة.
واليوم وبعد وصول الهجمة الشرسة الملحدة إلى ذروتها, في بث روح الانحراف عند الشباب والأشبال المسلم وتميع وبث الأفكار المسمومة للمجتمع, ترى مرجعية المحقق الصرخي قد شمرت عن ساعديها, والتكفل بتربية هؤلاء الأشبال والشباب وانتشالهم من براثن الانحراف وصنع منهم قادة أكفاء مفكرين قادرين على نصح أقرانهم وإعادتهم إلى جادة الإسلام المحمدي الأصيل, فترى طفل أو شاب بعمر الورد يلقي محاضرة عقائدية وفكرية ,يُفتخر بها, وتكون بمثابة الرصاصة القاتلة في جسد أعداء الإسلام والمتربصين به وبشبابه.
ومن الملاحظ أن أول إقامة المناهج الأخلاقية لتلكم الشباب بدأ بمجالس شور أخلاقية تربوية تعلموا منها المثابرة في نصرة آل الرسول ومنهجهم الإسلامي القويم, ومن بعدها وبحكمة المرجع الصرخي استخرج الطاقات الصالحة المكنونة عند هؤلاء الشباب النقي , وأبعدهم عن الأفكار الهدامة, وبتربية جيل الشباب والأشبال على التقوى والإيمان سنضمن مجتمعات صالحة يقودها شباب صالح, وهذا هو قمة الإصلاح في المجتمع, أن تبني كيان الإنسان معنويًا وأخلاقيًا, ستضمن ثمار صالحة طيبة, تقود مجتمعاتها بكل ثقة ونزاهة.
جانب من بحوث أشبال وشباب الشور
درس في نصرة الإمام المعصوم يلقيه الشبل كمال الزاملي -وفقه الله-
https://goo.gl/fULoE6
بحث عقائدي يلقيه الشاب نور الدين العكيلي -وفقه الله- من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور
https://goo.gl/xNb4CT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى