الأديبة الشاعرة / نجاح إبراهيم (سوريا) وعجبتُ: كيفَ الغابة في عينين تكونْ؟! تُطلّ كما المعجزة في الوقت البارد المدفون لتنثرَ ظلّها الشجريَّ وكالفينيقِ أنهضُ من عباءةِ السّكونْ لأنزفَني أعراساً تمضي بهودجِ اللوّنِ والغناءِ والغبارِ المفتونْ فأقولُ وبرتقالُ وجهي ينوءُ بما فيه: كأنّني في وطنٍ يجبُّ منافيه! فليتك منذ عهدِ آدمَ كنتَ لأنفجرَ بأخضرك المجنون