“عبد الرؤوف بوشوشة “رئيس جمعية الصداقة لكتبة المحاكم التونسية يمضي على عدد من الإتفاقيات و يعلن عن جملة من المبادرات التشريعية :

تقرير : إيمان فرادي
مديرة مكتب وكالة أنباء آسيا بدولة تونس
عقدت جمعية الصداقة لكتبة المحاكم بالتعاون مع مؤسسة “قلولو” ندوة صحفية بعنوان “القانون الأساسي لكتبة المحاكم بين وحدة الضمانات و خصوصية الأصناف” للإعلان عن جملة من المبادرات التشريعية و لإبرام عدد من الإتفاقيات بحضور لجنة التشريع العام ، الجمعية التونسية للمستشارين البرلمانيين ، مركز التحكيم الدولي ، الغرفة الإقتصادية العالمية ، المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية ، المنظمة التونسية للأمن و المواطن و قاضي الإتصال بسفارة فرنسا صبيحة يوم الثلاثاء الفارط 15 ماي 2018 بنزل الماجستيك بتونس العاصمة .
وقد أمضى رئيس جمعية الصداقة لكتبة المحاكم السيد “عبد الرؤوف بوشوشة” على عدد من الإتفاقيات مع أهم المنظمات و المؤسسات الوطنية للعمل المشترك و من بينها نذكر :” إمضاء إتفاقية تعاون و شراكة مع نقابة الأمن الجمهوري” و ذلك للنهوض بسلك كتبة المحاكم و كما تدعو هذه الإتفاقيات إلى برمجة تكوين إطارات مساعي القضاء في القيادة والإتصالات والمجالات القانونية الحديثة التي تعود بالنفع كالعدالة الرقمية ومجال التحكيم والوساطة وتشجيع عملهم به.
وتسهر جميعة الصداقة لكتبة المحاكم على :
– تقديم مقترحات لمبادرات تشريعية من شأنها الرفع والنهوض بالوضعية الإقتصادية للبلاد ومن ذلك العمل على بعث المحكمة التجارية ومحكمة الأسرة والنظر في ملف التضخم المالي .
– العمل على إحداث مدرسة عليا وطنية لكتبة المحاكم تشرف على التكوين الأساسي وبرامج التكوين المستمر يخضع له كتبة المحاكم العدلية والإدارية والمالية .
-إطلاق مبادرة تشريعية تخول لكتبة المحاكم للعمل خارج أراضى الوطن في إطار التعاون الدولي.
و بالإظافة إلى ذلك فإن الجمعية تشدد على أهمية تمثيليتها بالمجلس الأعلى للقضاء.
و كما تجدر الإشارة إلى أن جمعية الصداقة لكتبة المحاكم هي جمعية مستقلة تعمل على النهوض بسلك كتبة المحاكم وإبراز دوره في المنظومة القضائية إنطلاقاً من وضع قانون خاص بالنظام الأساسي لهئية كتبة المحاكم عدلي ومالي وإداري . و قد أصدرت جمعية الصداقة لكتبة المحاكم بيانها التأسيسي الأول التالي :