الابداع والتميز لا يرتبط بمكانة اجتماعية وانجى تصلح ل على رد بلدى
اما ان الاوان لان يقبل طه ابن الحارس بكلية الشرطة

بقلم دكتور/ابراهيم سالم المغربى
المستشار السياسي للمبدعين العرب
رسالة لمن يعقدون المقارنات بين الفوارق الاجتماعية بين الطبقات ويتسائلون هل تقبل بزواج ابنتك من ابن البواب ويعود بالزمن للاربعينيات وان انجى لا تصلح لعلى رغم كونة ظابط حربية !!!
اقول لهم …
طرح ليس وقتة فى ظل ذوبان طبقة كاملة وهى رمانة الميزان الطبقة الوسطى وفى ظل ظروف معيشية غاية فى الصعوبة والقادم اصعب والاولى ان ناخذ بيد هؤلاء المطحونين ونربط على اكتافهم ونعظم من دورهم ونبتهل الى الله ان يجعلهم صابرين ومصابرين حتى تمر الازمة وتخرج مصر من عنق الزجاجة لا نسفة من دورهم ونقارن بين هذا وذاك مشكلة مصر منذ بداية الثمانينيات ان 10% من سكانها يمتلكون 90% من ثروتها ويتحدثون عن العدالة الاجتماعية يعطون للفقراء باشارات المرور للتفاخر والتظاهر ويبخلون على جيرانهم ويشحون على اقاربهم الفقراء ولا يسئلون عن احولهم مع ان المفروض شرعا تكافل اجتماعى العدالة الاجتماعية شعارات رنانة يتشدقون بها فى المؤتمرات والندوات والحقيقة انهم مسيسون لان الفقراء والمعوزين لا يثورن بل المتسلقين لعالم السياسة من حزبيين ونشطاء والشو هم من يقودون للثوارت من اجل مجد شخصى وولاءات حزبية وانتماءات ايديولوجية داخلية كانت ام خارجية تتحدثون عن العدالة انظرو او تسائلو كيف اندمجة الالمانيتان الشرقية قمة الفقر والغربية قمة الغناء ؟ اقول لكم ياسادة طبقو مبداء التكافل ووضعو امامهم درس المهاجرين والانصار اقتسمو معيشتهم توقفت حركة التنمية كلها بالجزء الغربى وتم توجية الميزانية كلها للجزء الشرقى تحمل الالمان الغربين اقتطاع جزء كبير من رواتبهم للامان الشرقين توجهت كل رافعات البناء من المانيا الغربية لالمانيا الشرقية بل استقدمو كل رافعات اورباء وها هى المانيا الاتحادية دون ضجيج ولا مقارنة بين انجى وعلى تقوم الامم بحكمة وقدر علمائها وعلمها وعدلها وتهلك الامم بجهل شعوبها فالفضيلة علم والرزيلة جهل ونحن اغلب معلمينا ومثقفينا ارزل من فى الارض تجد معه الدكتوراة فى كذا وكباحث فى كذا وكل تصرفاتة واقولة تنم عن جهل ورزيلة وفحش وتجد رجل ليس لدية الا فك الخط ولكن كلة علم وفضيلة وحكم يوتى الحكمة من يشأ ومن اوتى الحكمة فقد فاز فوزا عظيما لا فرق بين عربيا وعجميا الا بالتقوى الدين المعاملة يا سادة ليس باللحيا ولا بالجلباب القصير الراحمون يرحمهم الله وسبحان مقلب القلوب بين اصابعة ولنا فى اصحاب الجنتين عبرة دوام الحال من المحال
العالم يتقدم من حولنا ونحن لازلنا نتحدث عن اشكاليات هل انجى تصلح لعلى ظابط الحربية ابن الجنينى وطه ابن البواب لا يقيل بالشرطة بدلا من البحث فى اسباب الارهاب وان الرشوة والمحسوبية والفساد والوسطة عنف مجتمعى يؤدى الى الارهاب وان الاولى ان نتحدث عن كيف نهضة ماليزيا مع انها بداءة مع مصر فى ذات العام مهاتير محمد بداء مع مبارك 1981 وهو طبيب بشرى واستعان بالجيش فى بداية حكمة لتنفيذ ما هو مخطط من مستهدفات للتنمية والتقدم ونفذ الجيش ما طلبة منهم الا انه حارب الفساد وقضى علية وانتهى بان اصبحت ماليزيا من النمور الاسيوية الكبرى ومن اقوى اقتصاديات العالم لكن الشعب تحمل اول 10سنوات اعباء التنمية من خفض مرتبات وفرض ضرائب والغاء الدعم نهائى واستقال عام 2003 بعد 22عاما ومبارك ظل حتى اقيل وعزل 2011 ولم تتقدم مصر خطوة بل تاخرة كثيرا عن مثيلاتها هذة هى المقارنة التى يجب دراستها .
ولان الاغنياء يسكنون فى مدن منعزلة ولا يشعرون بمعاناه الفقراء والمهمشين لا يعلمون ما سبب هذا الفليم وان انجى رد لها قلبها وايضا رد لنا مصرنا بعد ان كان يحكمنا البشوات العثمانين والاغوات من بقايا الممليك تحررنا من كل ذلك وعادة مصر لشعبها واصبح التعليم للجميع وتم توزيع الثروات وان اول رئيس مصرى والدة بوسطجى وهو جمال عبد الناصر وان الرئيس مبارك والدة حاجب محكمة وعندما نشاء ابنائهم فى قصور مشيدة نسو الشعب وان اصل ليس بالاب ولكن بما يقدمة وما يقوم بة الشاب ان الفتى من قال ها انا ذاك انسيتم اجدداكم اتقو الله فى فقراء هذا الوطن
لولا دى سليفا رئيس البرازيل كان ماسح احذية وليش فاليسيا كان عامل بناء سف فى بولندا اصبح رئيس بولندا
الابداع والتميز والارتقاء لا يرتبط بمكانة اجتماعية بل اكثر المبدعين من الفقراء والمهمشين