خفايا و مستجدات قضية وفاة عون الحرس الوطني التونسي أسامة الخليفي شهيد الوطن :
تقرير : إيمان فرادي
مديرة مكتب وكالة أنباء آسيا بدولة تونس
توفي عون الحرس الوطني التابع لمنطقة تاجروين أسامة الخليفي أصيل ولاية القيروان فجر يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 و ذلك أثناء أداء واجبه بالدورية القارة سراط القريبة من مدينة قلعة السنان بولاية الكاف .
وتعود أسباب الوفاة إلى تعرضه إلى طلق ناري من سلاح الغدر الغير مؤمن بصمام الأمان و هو يعمل كعون حرس وطني حرس حدود على معبر ساخن تاجروين خط قلعة السنان و أثناء أداء واجبه كانت شاحنة الكناترية على أهبة الإستعداد للمرور و لكنه قام بمنعها من المرور و كان قد قدم له و للدورية رشوة ( مبلغ 45 مليون ) لكنه قد رفضه و تشاجر مع زملائه و ناداه نداء الواجب فقام زميله بقتله القتل العمد .
وقد ظهرت عدة أدلة في القضية تثبت أن قتل أسامة الخليفي عمدا على يد زميله الموقوف حاليا ( حيث اكدت عائلة الشهيد عون الحرس الوطني الذي توفي بتاجروين عن طريق سلاح زميله عمدا )
حيث أن عائلته قد طالبت رئيس الجمهورية و الحكومة و النقابات بحقوق المرحوم مما اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان القتل عمدا .
ومن آخر مستجدات القضية أنه قد تمكّنت إدارة الحرس الوطني بولاية الكاف من أمس الإربعاء ، إماطة اللثام و التغطية عن جريمة قتل جدّت خلال سنة 2017 بمدينة الكاف يوم 3 أكتوبر و إطلاق سراح قاتل أسامة الخليفي العريف الأول للحرس الوطني المدعو “بمحمد الحبيب القصوري” ، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية في بلاغ لها، اليوم الخميس 21 جوان 2018.
وأكدت وزارة الداخلية في ذات البلاغ، أنه سوف يتم إستناف الحكم و إعادة التحقيق في القضية مما أقرت دائرة الإتهام ذلك .
وباستشارة النيابة العمومية، أذنت بالإحتفاظ بالقاتل وإتخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنه.
الله يرحمو و يجعل مثواه الجنة و إن لله و إنا إليه راجعون .