ورشة تدريبية لذوي الإعاقة بجمعية تنمية المجتمع المحلي بجزيرة ببا بالتعاون مع الهيئة الانجيلية للخدمات الاجتماعية
وكالة أنباء آسيا : فاطمه عماره
تحت رعاية الدكتور عبد الله علي مبروك وفي اطار مشروع ” نحو بناء تنمية مجتمعية دامجة فى مصر ” والذى تنفذه جمعيه جزيرة ببا بالتعاون مع الهيئه الإنجيليه للخدمات الاجتماعيه ٠
تم عقد ورشه تدريبية لمدة يومين في الفترة من الاثنين الموافق 10يوليو حتي الثلاثاء الموافق 11يوليو وقد تناولت الورشة الدعوة وكسب التأييد للجنه المنتخبه من الاشخاص ذوى الإعاقه بالمشروع .
حاضر فى الورشه ا/ محمد سعد امين بقاعة جمعية تنمية المجتمع المحلي بجزيرة ببا استهدفت التدريب عدد 19 من الأشخاص ذوى الإعاقه اللجنة المنتخبة وبعض المرافقين والعاملين بالمشروع .
تحت إشراف الاستاذ عماد الدرملي المدير التنفيذي لجمعية تنمية المجتمع المحلي بجزيرة ببا ومنسقة المشروع الاستاذة /شيماء راضي ومحاسب المشروع الاستاذة وفاء عبد الله وهبه والاستاذة كاترين أيوب مسئولة برنامج التأهيل بالهيئة الانجيلية بني سويف تحت رئاسة المهندس علي عبدالله مبروك رئيس مجلس ادارة جمعية تنمية المجتمع المحلي بجزيرة ببا
قال الاستاذ عمادالدرملي ان هذا المشروع يساعد علي تمكين الفئات المهمشة لكي يصبحون على وعي بحقوقهم وقدرتهم على المشاركة بفاعلية في عمليات صنع القرار على كافة المستويات ومساعدة الاشخاص ذوى الاعاقة على اكتساب الثقة في قدرتهم واستخدام هذه القدرة للمشاركة بفاعلية في عمليات صنع القرار وتنفيذه كما أضاف أن العملية التدريبية بشهادة المتدربين ممتعه وتعلموا منهكما لاحضنا أن • بيئة التعلم أكثر تحفيزاً.”مع حالة – انجى – واحمد- ومحمد صبرة – وحمدية…اعضاء اللجنه
• يشجع على التعاون بين المتدربين عبد اللطيف دعم مجموعته وبرزت فاطمه – الشيخ محمود– وشحات دعم مجموعته وتميزت حمدية ورشا وام احمد “
• القدرة على صياغة خطة مبسطة لقضية دمج تعليمى للاعاقة الذهنية.
اما السلبيات يتطلب الكثير من الوقت حيث أن الاعاقات متنوعة ومنها صعوبات التعلم .
وفي نهاية التدريب أبدي الاستاذ محمد سعد أمين المدرب بالورشة سعادته بالتعاون مع هؤلاء المتدربون من الأشخاص ذوى الإعاقة بجمعية التنمية ببا … وسعيت من أجل أن يكون التدريب محفزا لهم على المشاركة والتفاعل ودعم ثقتهم بأنفسهم …. فاكبر مشكلة تواجه مدارسنا اليوم هو أنهم لا يؤمنوا كثيرا بقدرة الأشخاص ذوى الإعاقة على تحقيق انجاز كبير فى التعليم وخاصة الإعاقة الذهنية … فإن التحدي الأكبر اليوم تفعيل فكرة التنمية الدامجة والسعي لخلق مجتمع مؤمن بدور الإعاقة الذهنية في التنمية المحلية