انطلاق الورشة التدريبية “التأهيل النفسي والسلوكي للأشخاص ذوي الإعاقة بجمعية تنمية المجتمع المحلي لجزيرة ببا

انطلاق فعاليات الورشة التدريبية "التأهيل النفسي والسلوكي للأشخاص ذوي الإعاقة بجمعية تنمية المجتمع المحلي لجزيرة ببا

انطلاق فعاليات  الورشة التدريبية بعنوان ” التأهيل النفسي والسلوكي للأشخاص ذوي الإعاقة بجمعية تنمية المجتمع المحلي لجزيرة ببا

 

بني سويف : فاطمه عماره 

تحت رعاية النائب  الدكتور عبد الله مبروك واشراف الاستاذ عماد الدرملي مدير جمعية تنمية المجتمع المحلي بجزيرة ببا  بدأت اليوم الثلاثاء الموافق 24من يوليو الحالي فعاليات  الورشة التدريبية حول التأهيل النفسي والسلوكي لعدد 20من الاشخاص ذوي الاعاقة وذلك  في اطار مشروع نحو بناء تنميه مجتمعيه دامجه في مصر الذي تنفذه جمعيه تنميه المجتمع المحلي بجزيره ببا  مع الهيئه الانجيلية ويستمر التدريب لمدة يومان 24/7 و25/7/2018

يقوم بالتدريب المدرب المحترف فى مجال التاهيل النفسي الاستاذ / كارم التأهيل النفسي يمثل جانبا من جوانب عملية التأهيل الشاملة والتي تتضمن التأهيل الطبي والتأهيل الأسري والاجتماعي والمهني … وغير ذلك.

وبالرغم من انه يمثل جانبا من تلك الجوانب، وقد صرحت شيماء راضي ( منسق ميدانى بالمشروع ) من الواضح إن السمات أو الخصائص النفسية لتلك الفئات من فئات ذوي الحاجات الخاصة تشترك أو تتشابه من حيث بعض الآثار النفسية للإعاقة بشكل عام، كالقلق والتوتر،الانفعال وغيرها من السمات التي تكون عامة لدي المبتلين بها من فئات ذوي الاعاقه ( صعوبات التعلم )وتزداد الإعاقة سوءا مع تقدم العمر، وتزداد الإحباطات التي تعبر عن حالته النفسية بسبب تلك العقبات التي تعترضه.

وهو في هذه الحال إما أن ينسحب وتعتل صحته النفسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإما أن يتجه نحو نفسه

وقال عماد الدرمللى ( مدير جمعيه جزيرة ببا ) تلعب الظروف النفسية للفرد المعوق وأسرته دوراً بارزاً وحيوياً في تحويل حالة العجز إلى حالةحرر  تقبل وتكيف.



ولا بد من التذكير من أن الآثار النفسية التي تتركها حالة العجز على حياة الفرد وعلى حياة أفراد أسرته غالبا ما تكون من الدرجة العميقة التي تحتاج إلى جهد أكبر للتخفيف منها .

يقول الشناوي من كتابه ( تأهيل المعوقين وإرشادهم) إن من اهم مظاهر الضغوط النفسية التي يتعرض لها أفراد الأسرة هي الشعور بالخجل أو الدونية أو الذنب أو إنكار الإعاقة أو الحماة الزائدة أو رفض الطفل المعاق وإخفائه عن الأنظار أو الانعزال عن الحياة الاجتماعية وعدم المشاركة في مظاهرها .هداف التأهيل النفسي:

1- يهدف التأهيل  للاشخاص ذوى الاعاقه  إلى ما يلي:

مساعدة الشخص ذوى الاعاقه على فهم وتقدير خصائصه النفسية ومعرفة أمكاناته الجسمية والعقلية والوصول إلى أقصى درجة من التوافق الشخصي وتطوير إتجاهات إيجابية سليمة نحو الذات ومساعدته على التوافق الاجتماعي والمهني وذلك من خلال مساعدته في تكوين علاقات إجتماعية ناجحة مع الآخرين والخروج من العزلة الاجتماعية والاندماج في الحياة العامة، ومساعدته على الاختيار المهني السليم.

 

2-العمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي تخلفها الإعاقة

 

3-تخفيض التوتر والكبت والقلق الذي يعاني منه المعوق وضبط عواطفه وإنفعالته.

 

4-تدريب الاشخاص ذوى الاعاقه  على تصريف أموره وغرس ثقته بنفسه وإدراكه لإمكاناته وكيفية استغلالها؟

 

5-مساعدة الأسرة على فهم وتقبل حالة الإعاقة.

 

6-تدريب الأسرة على اساليب رعاية وتدريب الطفل.وسائل وأساليب وخدمات التأهيل النفسي:

 

1-خدمات الإرشاد النفسي للمعوق

 

2-الإرشادالأسري والتعلم المنزلي.

 

3-خدمات تعديل السلوك.

 

4-خدمات الإرشاد والتوجيه المهني.

 

5-خدمات العلاج النفسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى