حملة تشويه ممنهجة لكسر الوجهة السياحية بتونس

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهور الماضية حملات وُصفت بـ”التشويه الممنهج”؛ لمقاطعة السياحة التونسية بدعوى تردي الوضع الأمني وتعرض أسر جزائرية إلى طردها من أحد الفنادق بتونس واستبدالهم بأجانب غير عرب عبر حملات تعدي فيها المغردين الحديث عن مقاطعة السياحة التونسية بالتخويف من السياحة هناك ويحاول مروجوها نشر الإشاعات والسموم فيها.
ويأتي تصعيد حملات مقاطعة السياحة في تونس بحرب التغريدات، جنودها لا يخفون على أحد، وأسلحتها الحواسيب، وساحتها منصات التواصل الاجتماعي، وتمثلت في حملة أطلق عليها!(تركيا والمغرب ومصر خيار سياحي أفضل) وسمًا “هاشتاغ” يدعون من خلاله لمقاطعة السياحة في تونس،. وحملت التغريدات قوالب ركزت على مجموعة من النقاط لحث المتابعين عن الامتناع عن قضاء العطلة في تونس وغيرها من المدن التونسية ، وروجت الأحاديث عن “فساد الشرطة والاحتيال على الجزائريين وانتشار السرقة.وعدم الاستقرار الأمني في المقابل، أطلق ناشطون من الجزائر ومن دول عربية ،، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الاقتصاد التونسي ، ولقي شعار الحملة الذي حمل وسم “#صيفنا_في_تونس_أحلى” رواجاً كبيرا فور انطلاقه على تويتر والفايسبوك وتأتي الحملة، وفق مطلقيها، بهدف دعم اقتصاد تونس وتشجيع السياح لقضاء عطلة صيف هذا العام، وإظهار التأييد للشعب التونسي والحكومة التونسية في ما يتعرضان له من مكائد خارجية تسعى لضرب اقتصاد البلاد وعملتها الوطنية.
ق. علي شايب