المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال” يكرّم السفير الجزائري بلبنان بحفل العيد الوطني للجزائر
المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال" يكرّم السفير الجزائري بلبنان
“المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال” يكرّم السفير الجزائري بلبنان بحفل العيد الوطني للجزائر
كتبت نجوي رجب
كرّم المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال برئاسة الدكتورة إيمان غصين وبحضور الإعلامية سارة مطر سعادة سفير الجزائر في لبنان السفير أحمد بوزيان، بدرعٍ فخم تقديرأ لجهودة الدبلوماسية .
وتم تكريم معالي السفير خلال حفل الإستقبال الذي أقامته السفارة الجزائرية بفندق فينيسا بلبنان بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية (الذكرى 64 لاندلاع ثورة الأول من نوفمبر 1954).
وقد حضر الحفل ممثل عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدفاع يعقوب الصراف، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب نزيه نجم، رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، ممثلة وزير الخارجية جبران باسيل ، والسفيرة نجلا عساكر، والسفير الروسي بلبنان الكسندر زاسبيكين، والسفير الإماراتي بلبنان سعادة السفير حمد الشامسي، والسفير السوري بلبنان علي عبد الكريم علي، وسفير سلطنة عمان سعادة السفير بدر بن محمد المنذري، وسفير اليمن عبدالله الدعيس، كما حضر الإحتفال السفير المصري بلبنان سعادة السفير نزيه النجاري، وأيضا سفير فلسطين أشرف دبور، وسفير العراق سعادة السفير علي العامري، وسفير دولة قطر بلبنان سعادة السفير حمد حسن جابر الجابري، وسفير تونس بلبنان سعادة السفير محمد كريم بودالي، وسفير الأردن بلبنان سعادة السفير نبيل المصاروة، وحضر الاحتفال أيضا سفير المغرب بلبنان محمد كرين، وسفير رومانيا فيكتور ميرسيا، وسفير النمسا ماريان وربا، ونيجيريا غوني مودو زانا بورا ، وسفير السويد بيتر سيمينيبي ، وسفير ارمينيا صموئيل مكردجيان، وسفير بنغلادش عبد المطلب ساركر، رالقائم بالأعمال السعودي وليد البخاري،
كما حضر عدد من النواب وكان منهم النائب ياسين جابر، وعبد الرحيم مراد ، وعدنان طرابلسي، وفؤاد مخزومي، وأنور الخليل، وحضر عدد من الوزراء السابقون أيضا وكان منهم الوزيز وليد الداعوق، وسجعان قزي، وسليم الصايغ، وممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والعقيد بسام فرح، ممثل المدير العام للجمارك المقدم نضال ذياب، وممثل المدير العام لأمن الدولة طوني صليبا الرائد جول شبيب، وممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العميد حسني ضاهر، وممثل المدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العقيد حسين عبدالله، وعميد السلك الديبلوماسي جوزف حبيس وحشد من الشخصيات الحزبية والدينية والثقافية والإعلامية والمجتمع المدني ، ورجال الأعمال وأبناء الجالية الجزائرية في لبنان.
ونصت كلمة سعادة السفير الجزائري بلبنان بوزيان خلال حفل الإستقبال على النحو التالي : “أود في البداية أن اشكركم جزيل الشكر على حضوركم معنا وأعبر عن سعادتي الغامرة وأنتم تشاركوننا احياء الذكرى 64 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، وهي فرصة نترحم فيها بخشوع وإجلال على ارواح شهدائنا الامجاد الذين ضحوا بأغلى ما لديهم من أجل إستعادة الحرية والإستقلال والكرامة”.
وتابع: “إن ثورة أول نوفمبر 1954 كما قال فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة في الرسالة التي وجهها للأمة عشية إحياء الذكرى 64 اقتبس: “كانت ثورة نوفمبر الخالدة ملحمة حافلة بالتضحيات الجسام التي بذلها شعبنا طوال حرب طاحنة دامت ثماني سنوات بين اهالينا المتسلحين بإرادة فولاذية وايمان رباني من جهة، وقوة عسكرية عظمى من جهة أخرى ، قوة مدعمة بكل قدرات الحلف الأطلسي ، وشاء الله جل جلاله أن تنتهي هذه الحرب الخالية من التكافؤ بإنتصار الجزائر وأن كلفتنا مليون ونصف مليون شهيد، والملايين من الجرحى والمعطوبين والمشردين واليتامى والأرامل، وكذا الآلاف من القرى المدمرة ومئات الغابات التي احترقت تحت براميل النابالم الذي استعمل بوحشية لا هوادة فيها، كما استعمل التعذيب بأبشع ما عرفته البشرية من ضروب واساليب عبر الدهور والازمان “انتهى الاقتباس”.
وأضاف السفير بوزيان: “لقد حظيت هذه الثورة العظيمة على مر التاريخ بالاحترام في كل القارات، اكبارا وتقديرا لبسالة الشعب الجزائري المكافح وعرفانا للمجد الذي جلبته للعالم العربي ولقاء لما كان لها من اثر في تعجيل استقلال غيرها من البلدان الافريقية. وبعد استعادة الاستقلال والحرية والسلم والامن استطاع صناع ثورة نوفمبر وابناؤها ان يبرهنوا للعالم اجمع على قدرتهم على البناء والتشييد حيث استطاع الشعب الجزائري التغلب على التحديات في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية
كما اصدرت منذ الاستقلال ترسانة من القوانين الهادفة الى تكريس احترام حقوق الانسان وحرية التعبير وارساء الديمقراطية والتعددية الحزبية”.
وأردف بالقول: “على الصعيد الخارجي صارت الجزائر شريكا لا غنى عنه وذا كلمة مسموعة كلما تعلق الامر بحق الشعوب وفي السلم وفي التنمية ومحاربة الارهاب والتطرف، مع الاشارة الى ان العالم احتفل بتاريخ 16 مايو/ايار 2018 لاول مرة باليوم العالمي للعيش معا في سلام، بمبادرة من الجزائر تبنتها الجمعية العامة للامم المتحدة في 8 ديسمبر 2017 والذي يهدف الى حمل اجيال المستقبل الى القيام ببناء عالم افضل قائم على التسامح والاحترام المتبادل في كنف الاختلاف والتنوع والتضامن”.
وأكد السفير بوزيان أن “علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين البلدين الشقيقين الجزائر ولبنان هي جد ممتازة على جميع الأصعدة، وان السلطات العليا في البلدين تعمل جاهدة من اجل الارتقاء بها الى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين في المزيد من التكامل والتضامن بحيث تكون نموذجا يحتذى في منطقتنا العربية، وذلك تحت القيادة الحكيمة لرئيسي البلدين السيد عبدالعزيز بوتفليقة وأخيه العماد ميشال عون. وقد تجلى هذا المجهود خلال هذه السنة في انشاء مجلس جزائري لبناني لرجال الاعمال وكذا تشكيل لجنة برلمانية للاخوة بين البلدين. وعلى الصعيد السياسي ليس من الغريب على بلدين يجمعهما التاريخ المشترك والمصير الواحد أن تتطابق نظرتهما ومواقفهما تجاه عديد القضايا الدولية والاقليمية والعر