الدولة التونسية

يتواصل الاعتصام المفتوح الذي ينفذه عدد من المعطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا داخل مقر المعتمدية منذ حوالي 7 أيام تحت شعار هرمنا بالسند للمطالبة بحقهم في مورد رزق قار يحفظ كرامتهم ويضمن لهم لقمة العيش في ظل طول بطالتهم وظروف أهاليهم القاسية.

وأوضح المعتصمون أن اغلبهم لم يركنوا منذ تخرجهم الى بطالة بل طرقوا عدة أبواب بحثا عن الشغل، وعملوا صلب عدة جمعيات مدنية وشركات خاصة غير أنهم سرعان ما غادروها بمجرد انتهاء عقودهم، مما اضطرهم الى عودة مجددا الى مربع البطالة ولم يبقى أمامهم خيار اخر غير البحث عن العمل قار سواء في الوظائف الشاغرة صلب الوظيفة العمومية.

وأكد المعتصمون أنهم سيواصلون اعتصامهم المفتوح الى حين تحقيق مطلبهم الأساسي وهو التشغيل الذي كفله لهم حقهم الدستوري محل الفصل 40من الدستور والمادة 23 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان. وهددوا بالتصعيد في احتجاجاتهم في حال واصلت السلط المحلية والجهوية والوطنية تجاهلهم وعدم تنفيذ مطالبهم، على حد قولهم.

و اعتبروا في السياق ذاته ان أبناء معتمدية السند ولاية قفصة دولة التونسية اهينوا عدة مرات من طرف الدولة التي لم تف بوعودها تجاههم منذ خوضهم أولى الاعتصامات السلمية.

تقرير : شكري ناصري