قال سَكنْتي في جُنحِِ الهوى عِبق داليةً

قال سَكنْتي في جُنحِِ الهوى عِبق داليةً

الإعلامية الأديبة / أمال السعدي
قال
سَكنْتي في جُنحِِ الهوى عِبق داليةً
أُرتِلُ وجدي لكِ ليلكٌ مُزان
شغلتي بي الهوى والغيت كل أفكاري
كم أرتقبتُ أن يسمى بروحي لِقاك
همتُ بكِ غِبطةٌ شوقاً يردد ألحانا
كحلةٌ أنا بها التمني للعين أن ترقاك وترقان
أسرتِ بي عِبق الوجدِ والقلبُ عَطَر ريحان
أسردَ وفي سردهِ يعزف بُهتان
قال وقال وقال
والقول فعله ردح فنان
فقلت
هل للكلام ِسعراً ؟ أم به العمرُ يعلنُ امتحانا
أم غُداة عسراً به نلقي صدقا لا بهتانا
دنوتُ ساحلٌ به أنتَ تَغرقَ عصيانا
أَفِضتُ الكلام وما عَمدتَ صِدقَ سلطانا
عزفت على وترٍ لم تعي به دوزانا
عَزمتَ عَسقَ الصليب وما أخذت الهوى إيمانا
أَزفت اليم وبك الهم خيالاً وفرقانا
لاتعقد َالعهد
أن العهد َقانوناً وحسبانا
كم من القولِ خرش الأوتار طغيانا؟
تلاوةُ كفرٌ وغاية شيطان
العهد ُسوراَ تُرتلُ بها الرحمن
لا قيحُ مجادلة بالحرفٍ نَرجم قربانا
إن كان صدقَ العهد محيا الود لك
به أقمت الهداية و أبحرت كالربانَ
لاتقل ما لا فعل لقولك غير تسطير عصيانَ
مسيحٌ سلم الروح لقوم عثوا به عصيان
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى