روح التحدي والقوي والاعتماد علي النفس
متخليش حاجه توقفك وتحسسك انك ضعيف لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولو هتبني نجاحك علي الغير او تربط سعادتك ولا حياتك وكيانك بغيرك
بقلم/امال محمود
كتير مننا بيبقي عارف ومتأكد انه ممكن يعمل حاجه وينجح فيها بس الظروف اللي حواليه بتعطله او بتموت اندافعه للنجاح والظروف ديه ممكن تبقي موجوده حوالينا زي مثلا حد يشوفك بتطور في شيء يا خدوا بسخريه وانتقاده ليك ممكن يكسر عندك عوامل النجاح ويهدك ويرجعك لي ورا تاني او ظروف احنا اللي بنخلقها عشان نعلق فشلنا عليها زي ازاي انا عندي كيان اكيد لو انشغلت في نجاحي او طموحي هأثر علي نجاحهم وممكن الكيان ده يتهد في لحظه ونرجع نرضي بي حالنا ونرمي فشلنا علي القدر والنصيب والظروف صح ده اللي بيحصل وحصل معايا ومع ناس كتير بس الواحد لازم يقاوم الظروف اللي حواليه ورأي الآخرين المضاد السلبي وناخدوا حافز لينا لإثبات الذات والتحدي وناخد الإيجابيات من الناس اللي بتحبنا وبتشجعنا وبتحفزنا وبتقف في ظهرنا سواء بكلمه او بدعوه او بموقف ونشيل فكره اننا مش هنعرف نحقق ذاتنا وحلمنا بسبب ظروفنا وكيانا إذا كان بيت او ولاد او زوج أي كان ايه مسمي لتعطيل إثبات ذاتنا لازم نعرف ونتأكد احنا لاما ننجح أولا هما كمان هينجحوا وهنبقي قدوه ليهم انهم يبقوا زينا ويشوفوا فينا روح التحدي والقوي والاعتماد علي النفس والاجتهاد انك ممكن تنجح في اكثر من شيء وأنك مش ضعيف أمام شيء متخليش حاجه توقفك وتحسسك انك ضعيف لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولو هتبني نجاحك علي الغير او تربط سعادتك ولا حياتك وكيانك بغيرك اكيد هتخسر لان في لحظه ممكن غيرك ده يضيعك من غير ما يحس ولا انت تحس فجاءه هتلاقي نفسك هاشه ضعيف مكسور كيانك اللي خفت تحقق ذاتك عشانه وربط سعادتك وحياتك بيه ضاع وضيعك معاه يبقي لازم متعيشي في دايره واحده لازم تعيش لكيانك وذاتك وسعادتك وتحقيق أحلامك اللي كانوا بيشفوها البعض اوهام واوعي تقول القطر عدا وفات ده نبينا المصطفي محمد عليه الصلاة والسلام بداء رسالته في الأربعين من عمره سن النضوج وليس الشيخوخة كما يقول البعض احلم وعيش متقول مفيش انا قد حلمي حققته بدري احلم بعيشه تكون ظريفه احلم بقلب يكون لك حب احلم بصاحب يكون امانك يفضل في ظهرك لو ايه جرالك احلم وحقق كل اللي في ذاتك
