“خليجيون في حب مصر” و”رابطة أصدقاء جامعة الدول العربية” يعقدون صالونا ثقافيا بعنوان “أهناك أمل في نهاية النفق العربي؟!”

"خليجيون في حب مصر" و"رابطة أصدقاء جامعة الدول العربية" يعقدون صالونا ثقافيا بعنوان "أهناك أمل في نهاية النفق العربي؟!"

عقدت مؤسسة “خليجيون في حب مصر” و”رابطة أصدقاء جامعة الدول العربية” صالونا ثقافيا تساءل تساؤلا ملحا معني باﻷوضاع الحالية ﻷقطار الوطن العربي، وتعرضها للعديد من أوجه المخاطر، وكان التساؤل “أهناك أمل في نهاية النفق العربي؟!”.
استهل كلمات الصالون د. يوسف العميري، مؤسس “خليجيون في حب مصر”، والذي تحدث عن القواسم المشتركة بين شعوب منطقة الخليج والشعب المصري، وأوجه التعاون المشتركة التي يجب أن تقوم بين الأشقاء.
كما تحدث السفير سيد أبو زيد رابطة أصدقاء جامعة الدول العربية، عن ما يواجهه الوطن العربي من تحديات ومصاعب تعيق وصوله لما يستحقه من مكانة هامة في العالم، متمنيا أن يتخطى الوطن كل ما يواجهه وأن يكون هناك ضوء في آخر المطاف العربي.
بدورها تحدثت د. خيرية عبد الوهاب القيادية في جمعية نفرتيتي لحماية وتنمية المرأة المعيلة بالمنيا، عن فعاليات الجمعية ومشاركاتها التي أثراها الموقع المتميز للمنيا أثريا.
أيضا فقد تحدث، السفير دعاء عماد الدين، الذي تنصب منذ أيام سفيرا للعلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي لﻷمم المتحدة، عن اﻷمل الذي يقبع في نهاية النفق العربي، والذي يأتي بالتعاون والتكامل بين مصر وأشقائها العرب، ووصفه بأنه اﻷمل الذي سيتسع حتى يمﻷ كل المدى العربي، ويكون أكبر من أي حدود متوقعة.
فيما فند السفير منير زهران رئيس مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخارجية، ما يواجه الوطن العربي من مخاطر، مؤكدا أن التضامن والوحدة هو ما يجب أن يسعى الجميع للوصول إليه في نهاية النفق.
ولقد قال السفير إيهاب وهبة، أنه لا يوجد بريق ضوء خلال النفق! اللهم إلا المساندات التي تقوم بها اﻷقطار العربية لبعضها البعض، شاكرا إياهم على ذلك.
وتبع ذلك كلمة أ.د. حسام البرمبلي الخبير في هندسة العمارة، الذي أشار إلى صيانة البشر الذي يؤدي بدوره إلى صيانة والحفاظ على الحجر.
ثم كانت كلمة لرجل الأعمال د. أحمد أبو زيد، المستشار في إدارة الأزمات، الذب تطرق بها إلى سبل التكامل العربي الاقتصادية، مركزا على دور الشباب في بناء الوطن.
ونوه د جمال يوسف أستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى التهديدات التي تواجه الوطن العربي، والتي أضرت الجيش العربي القوي في العراق، وهاجمت وحدة سوريا وليبيا واليمن، هذا إلى جانب ما تواجهه أقطار الخليل من محاولات تفتيتها.
وانتقل الحضور من الكلمة المنظومة للكلمة المسجوعة، فألقت الشاعرة نجلاء محمود، شعرا مقفيا عن فلسطين الجريحة.
وواصلت أ.د. نهاد سمير، عضو المجلس القومي للمرأة، بكلمة عن العلاقات الاحترام والود المتبادل بين مصر وأشقائها، تبع ذلك كلمة مقفاه للشاعر محمد نوارة، وفي حب مصر، ألقى م. عمار البدري أبياتا من الشعر عن وقع مصر في قلوب المصريين.
وانتقلت الكلمة للدكتور عبد العزيز السيد، الكاتب الصحفي بجريدة الجمهورية، الذي رأى فيها أن المخرج أزماتنا العريية يكمن في الاتحاد الذي يعد عنصر قوة، وأن التفرقة هي الضعف، والذي وصل إلى إثارة الطائفية والمذهبية لتمكين الاستعمار إلى تفتيت اﻷمة مؤكدا أن الولايات المتحدة أبدا لم تكن حليفا، ولكن كل رئيس من رؤسائها إنما يقدم ما يستطيع كمجاملة للصهيونية.
وفي نهاية الصالون تم تقدين كلمات لعدد من الشباب، وأنشد القارىء الشيخ محمد سعيد، أنشودة عن الأقصى، وعن مصر الحبيبة ووقعها في الفؤاد العربي، وختم السفير سيد أبو زيد مساعد وزير الخارجية الأسبق ومسؤول العلاقات الخارجية، بأن مصر قوتها الحقيقية موجودة في قواها الناعمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى