السندبادة الكاتبة الإعلامية الدكتورة / أمال السعدي .. سيدة الطواف والترحال .. ولادة بغداد العريقة

السندبادة الكاتبة الإعلامية الدكتورة / أمال السعدي .. سيدة الطواف والترحال .. ولادة بغداد العريقة

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة) – {القاهرة}
سيدة الطواف والترحال لقبت بالسندبادة ، … 47 سنة في ترحال مستمر من ساحل إلى آخر بحثا عن استقرار .
 
بعد سنوات اكتشفت أن لا وطن أو أرض يمكن أن تكون لفرد بل كل ما خلق الله هو وطن والإنتماء رحم أم به ومنه نقيم صفو بث الحب ولا توقفنا أي من هراءات قيل وقال .
 
أمال السعدي ولادة بغداد العريقة.
أنهت دراستها بتفوق ودرست فنون الموسيقى الشرقية والغربية في “معهد الدراسات الموسيقية للتراث” في بغداد .
أنها كانت أول إمرأة عازفة آلة الجوزة العراقية القديمة ، تم تقييمها من المؤتمر الموسيقى العربي المنعقد في بغداد بشهادة تخرج فخرية وكان لها 6 شهور فقط طالبة في المعهد الموسيقي.
هاجرت بسبب سياسي وأول محطة كانت لبنان .. بيروت. . حيث أُصيبت بالحرب ما أبقاها قرابة 3 سنوات معاقة عن الحركة .
ترحال استمر من عام 1979م إلى 1991م حيث كانت بريطانيا شبه محطة أخيرة لها
 
سُمح لها في بريطانيا بالدراسة في جامعة الجنوب في لندن وحصلت على 6 دبلومات في 6 اختصاصات.
 
عملت في الكثير من المجالات، بعد تجارب في الكثير من الوظائف كان الاستقرار في عمل الترجمة الحرة منذ قرابة 28 سنة.
عملت فنانة ومطربة لسنين في لبنان وسورية إلى أن هاجرت للمرة الثالثة إلى قبرص.
بدأت الكتابة في عمر صغير للغاية ، كانت الكتابة بوابة ضيقة أسباب تركها بين الحين والأخر كثيرة .
 
قبل 7 سنوات عودة إلى الحرف من خلال الصفحات الإجتماعية وتم منحها شهادة دكتوراة من قبل المجلس الإعلامي الوطني الأعلى الفلسطيني .
شخصية إيمانها أن الله في كل روح، كان هذا الإيمان سبب في أن يمثل الحب عندها لكل شيء وكل إنسان ، هذا الحب كان سبب كافها في أن تبقي تواجدها بين الناس.
بدأت العمل في راديو عبير الذي أسسه الصديق الغالي فتحي الأطرش والذي تلقبه أبو الفتوح من فرنسا حيث اغترابه ، مازالت تعمل في الراديو بتقديم برامج فكرية .
إمرأة الأمومة عندها أكبر ما تترجم الحب به لكل من تقابل ، أم لثلاثة زهور كباقة توليب تسقي وسقت بهم نفس الحب الذي سقتها والدتها رحمها الله ، وهم العشق الاول والأخير لها كما تذكر والأرض التي تمثل وطنها في كل وقت.
يوميات خواطر…..
*************
 
بقلم : الكاتبة الإعلامية / أمال السعدى
 
تعددت مسوداتي وأغرق الحرف أبياتي وأغرق الشوق أبوذياتي…. بيني وبين كل ما به الذكر عبق لون الدمع تغرد به حكاياتي.. على صفد الأسى تبقى محمله إبتساماتي عبقا يُرتش كل الصباحات…… أسقي الورد هو سر كل حكاياتي وعمق به أرسو برواياتي…… مطلع الستينات عمر يزين فنجاني عبق بسحر ماء الورد وبه أبدأ صور التسطير لا نهاية بها لاجثو في بحر الظلمات……ما قطع وريد ولا عجز النزف بل بحكمة ترتوي الحروف لعمر خِبرته صور وأحداث هي سر كل ما تحمل مظلة الإنتظار، يروم القوم في شكواهم والشكوى ستر لكل الإيماءات وأخطاء بها نستر الفعل تحت ظل جذور العادات… الحثمْق بوابة بها يعتمر البعض ليُغيب واقعا نزفه وضع إفتاء لتحقيق جرائم واقعها بعض جبال من أوراق يكتب بها الغير يوميات ثراء لا وسائل تحقيق حقيقة الأحداث…استمع وأتابع هنا وهناك في عالم خلا من فلسفة تاريخ عَقمته شجاعة جيل لم نعلم ما يحمل به اليوم إلا بعض من الذكر لا الذكريات..مناهج تدرس أُسها الحفظ لا علم به يرتوي الفرد قيمة الإنسانية بل ترهات من أجل وظيفة أو منصب قد به يشبع رغبة الإحساس بالثراء….
مرتحلة بين السواحل والسماء واجدة ورب يرى ما به الفعل تحت ردم صالون المعجزات، العهد بينك وبين النفس قبل أن تطالب به الغير بل هو أول حجابة بها تعلق على الصدر لتحمي الغير من سفه المراوغات.. ثرية أنا بما به هبة الخالق تقيم بي العطاء دون أن يكون من يقف للحرف مانع أو جلاد…الموت صورة بها ترجمة فعلية أن الحياة غيب وتشبيه لكل تُرهة بها الغير يعتقد أنها هي حرية والرغبة فوق كل الشبهات…
ما صبرت بل حولت الصبر إلى مذاق خاص به دعوة للاستمرار لا هفوة بها أُكرِر الغواية وألغي العقل من رسم و تفسير المسافات… بين الحياة والموت خيط أن عرفنا سره ما احتجنا لمظهر به نروي الرغبات … بدلَتُك هي الصدق والوفاء والعزيمة للوقوف في وجه الغواية ومنع شيطان السياسة من لدغ الإنسانية في كل خطوة والسم باتر لكل الأعضاء…
أن تكون صاحب قرار وتلغي التفكير بنتائج القرار هو طريق به ترسم مرمر الأرض لا عث غبار به العثر بات صفة بل ضرورة في كل خطوة…. بين الحرف والحكمة تقف اللغة عاجزة عن غزل الحكمة في إطار به يمكن أن نبني سلالات الإنسانية في غمرة كل الصراعات… بيني وبين الحرف سواقي بها أقيم السقي لترتوي وتزهر لا لنجومية أو خطابات بل هو واقع به أحمل رسالة في تغيير الهم إلى وصل واتصال مشبع بسرمدية الحياة….عاتب النفس قبل أن تعاتب الغير لأن النفس أمارة وإمارة سوء لا يوقفها إلا حين تعي وجوديتك …
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى