طبيب علاء الدين المصري أخصائي أمراض الجلدية والتجميل
طبيب علاء الدين المصري أخصائي أمراض الجلدية والتجميل

حوار / ابتسام القاسم (سوريا – بلاد الشمس الساطعة)

“من إعاقتي ضماد لجراح الآخرين”
علم من أعلام سوريا .. رمز للعطاء نقتدى به .. صنع الكثير من أجل الآخرين .
قررت مؤسسة الجيل الجديد تكريمه بعمل حوار معه فكلفت معالى السفيرة الدكتورة الشاعرة / رواء العلى رئيس مجلس إدارة الجيل الإعلامية / إبتسام القاسم بعمل حوار مع سيادته


نص الحوار : –
**********
س1:عرفنا بشخصكم الكريم؟
ج1: طبيب علاء الدين المصري أخصائي أمراض الجلدية والتجميل ..مواليد حماه١٩٧١ ..
أصبت من عمر السنة بشلل الأطفال بالساقين ومنذ ذلك الوقت بدأت حياتي معلقة بالمستشفيات من أجل البحث عن علاج ..
لم أعش فترة طفولتي كمعظم الأطفال لم أستمتع بالركض والمشي ولعب كرة القدم كبقية الأولاد , أصر والدي على دخولى المدرسة كنت أشعر بالوحدة هناك وكان بعض التلاميذ يقومون بتقليدي أثناء المشي على عكازات .. هذا الأمر زادني من قوة وإيمان بقدراتي الداخلية وأخذت قرارا بيني وبين نفسي أن أثبت للناس جميعا أني مثلهم بل قد أكون أفضل منهم.
أنهيت فترة المدرسة ودخلت كلية الطب ثم حصلت على شهادة الإختصاص في الأمراض الجلدية والتجميل عام ٢٠٠٢م,
فتحت عيادتي الخاصة وبدأ العمل بتطور فيها بشكل ممتاز حتى أصبح لدي مراجعين ليس فقط من سورية بل من دول مجاورة .
بعد أن بدأت الأزمة تعرضت عيادتي هذه للأذى مما جعلني أبدأ من جديد في عيادة أخرى
لم أشعر باليأس بل تعبت وصبرت حتى استطعت أن أثبت وجودي وأكمل مسيرة النجاح بعلمي وعملي
متزوج من الصيدلانية / رابعة يوسف التي كان لها أثر إيجابي كبير في نجاحي بعملي .لدي خمسة أولاد أحبهم وأعمل بجد لتأمين مستقبلهم

س2:الاعاقة ليست إعاقة جسد بل هي إعاقة العقول كيف أثبتم ذلك دكتور ؟
ج2:أثبت ذلك بالدرجة الأولى لنفسي بتحقيق أهدافي رغم الاعاقة

س3:ما هي المؤتمرات التي قمتم بها عبر اختصاصكم؟
ج3:لاشك مؤتمرات علمية طبية خاصة في إختصاصي..للعلم هذه المؤتمرات دورية تقام مرة إلى مرتين سنويا , أخر هذه المؤتمرات كان في مدينة حماه وكان لي حضور حتى في الدول المجاورة لكن نتيجة الظروف لم نعد نحضرها

س4:ما هو دوركم تجاه الوطن من خلال عملكم كطبيب ؟
ج4:في الدرجة الأولى هو بقائي على رأس عملي في بلدي الحبيب رغم كل الإغراءات التي يحظى بها غالبية الأطباء للعمل في دول أخرى…..كما تعلمين للأسف سوريا استنزفت كثيرا من حيث الطاقات البشرية التي هاجرت
وجودي في المستشفى الوطني في حماه في الشعبة الجلدية لتقديم الخدمات

ختاماً نتمنى لك دكتور النجاح والتوفيق في عملك وحياتك الخاصة آملين من جميع الكفاءات الاقتداء بك للنهوض بالمجتمع شكرا لكم ونتمنى معاودة اللقاء