مجلس الدولة يؤجل حكم جبهة ارامل مصر في قضية الرؤية

متابعة أحمد سمير :
أجلت محكمة مجلس الدولة الحكم في قضية الرؤية وإقرارالاستضافة إلى جلسة للحكم في 27 من ابريل الجاري وسط حضور المئات من الآباء المتضررين من قانون الأسرة الحالي والذين يطالبون بتعديله لأنه يحرمهم من رؤية أبنائهم وإحتضانهم بالشكل الإنساني اللائق – بحسب وصفهم.
بدوره قال رزق موسى – احد متضرري قانون الاسرة وعضو جبهة ارامل مصر :
إن مايحدث هو مهزلة ومأساة وجريمة أسرية فانا لي بنت اسمها سما موجودة في الصورة المرفقة معي، ولا اراها الا دقائق معدودة بالكاد اسبوعيا منذ ولادتها ووفاة ووالدتها رحمها الله، وممنوع ان اقبلها او ان احضنها، وممنوع ان اصطحب حتى اخواتها الشباب لرؤيتها طبقا للقانون.. أي قانون هذا؟
ولتكتمل المأساه فوجئت بدخولها المدرسة بالصف الاول الابتدائي بمحافظة بورسعيد بحكم الحضانة لخالتها التي تعيش هناك ولديها ابناء شباب رغم اني من محافظة دمياط ووالدتها المتوفية ايضا، ليقوم قانون الاسرة بتسفيف الاب التراب بين المحافظات والمحاكم واقسام الشرطة ليرى بنته في وجود امين شرطة يحضر دقائق اللقاء المأساوي كل مرة بين الطفل وابوه !!
حسبي الله ونعم الوكيل وينهار باكيا..
المتضررون من قانون الأسرة الحالي جمعوا ثمانية عشر ألف استمارة لتسليمهم للمنسق العام لحملة متضرري قانون الاسرة وجبهة ارامل مصر، مصطفي كرم على ان يقوم هو باستكمال تجميع الخمسة مليون استمارة ويقوم منسق الحملة بتسليمهم بصحبة د. وقاد للنائب محمد فؤاد.
يذكر ان في مصر قرابة 750 الف أرمل، وبفرضية وجود متوسط عدد طفلين لكل منهم، نصبح بذلك امام مليون ونص طفل ايتام الأم!! فهل يصح أن يصبحوا أيتام الأب ايضا ؟
ثم يقف الأب امام المحكمة وهو مطأطئ الرأس من أجل أن يرى ابنه او بنته.!!