أندريه زكي: تمييز الأقباط بالبرلمان يجبُّ ماسبق من تهميش.. والتعديلات الدستورية تدعم مدنية الدولة

متابعة : ماريو منير
قال أندريه زكي رئيس الكنيسة الإنجيلية في مصر، إن الشعب المصري عبر من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية عن نفسه، فخروج 44 % من الكتلة التصويتية وموافقة 88% معناه وجود رغبة جماهيرية واسعة داعمة للتعديلات الدستورية.وأوضح رئيس الكنيسة الإنجيلية، خلال حواره مع “بوابة الأهرام”، الذي سيتم نشره لاحقًا، أن التعديلات الدستورية فيها أبعاد مهمة يجب التعامل معها منها فكرة مجلس الشيوخ تعني أن هناك لدينا غرفة تشريعية أخرى، بجانب مجلس النواب ليكمل بعضهم بعضًا .وأردف : فكرة مدنية الدولة وأن الجيش المصري هو الحامي لمدنية الدولة، بداية تحديد واضح بماذا نعني بمدنية الدولة؟ .
وتابع : فكرة التمييز الإيجابي للمرأة مع وجود نسبة معقولة للأقباط والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة بالبرلمان، هذه كلها أمور تدفع لعملية ديمقراطية وتدفع لبناء دولة حديثة وتعطي مساحة أكبر لمشاركة فئات متنوعة.
وأكمل: أنا أرى أن مصر تتجه نحو مرحلة جديدة تتضمن مساحة أوسع من التشريع وتمثيل المرأة وفئات أخرى، وكلها أمور مهمة في بناء مصر .
وحول التمييز الإيجابي للمسيحيين وتمثيلهم في البرلمان، قال إن التمثيل البرلماني سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ نقطة مهمة وإيجابية.
وأوضح : أن يكون للمصريين الأقباط تمثيل مناسب في مجلس النواب ومجلس الشيوخ يجعلنا نتجاوز عن مراحل سابقة، ويغب مستقبله من تهميش حينما كان البرلمان عام 2000 لايوجد به مرشح مسيحي واحد على قائمة أي حزب وكذلك عام 2005.
وأكد أن التاريخ القريب يقول إنه كان هناك تهميش لمشاركة المصريين الأقباط في الحياة السياسية، ووجود التمييز الإيجابي أمر محمود.