البابا تواضروس لصحيفة “سويسرية”: وضع الأقباط تحسن في عهد السيسي

قال قداسة بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، إن الأقباط ليس لديهم الكثير من الفرص للدفاع عن أنفسهم، يمكنهم أن يصلوا ويُسامحوا، يُمكنهم تجنب النزاعات ومغادرة المنزل والانتقال إلى منطقة أكثر أمانًا، أو يمكنهم التماس الدعم والتحدث إلى الحكومة لطلب الحماية.

وجاء حديث البابا، ردًا على سؤال حول المسيحيين والكراهية والتمييز وموت العشرات منهم في هجمات إرهابية، خلال حواره مع صحيفة “بليك” السويسرية على هامش زيارته إلى مدينة زيورخ في إطار زيارته الرعوية إلى سويسرا.

لكن البابا أضاف، أن الوضع تحسن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ تحسن وضع الأقباط بشكل كبير، وتم منح 826 تصاريح لبناء الكنائس.

وأعرب البابا عن امتنانه لقيام القوات المسلحة بإعادة بناء الكنائس، ومنذ عام 2014 والرئيس عبدالفتاح السيسي يشارك شخصيًا في احتفال عيدالميلاد المجيد، وهو أمر لم يكن يحدث بالنسبة للرئيسين الأسبقين محمد حسني مبارك ومحمد مرسي.

وعن مشاركة الأقباط في الحياة السياسية، قال البابا يوجد الآن 40 عضوًا من المجتمع القبطي في البرلمان المؤلف من 596، وكان هناك اثنان فقط تحت حكم مبارك، وبناءً على أوامر السيسي، تم تشكيل لجنة مختلطة تضم ممثلين عن القيادة العليا لجامعة الأزهر وقيادة الكنيسة القبطية. تسعى اللجنة إلى حل النزاعات، قاصدًا اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية.

ودعا البابا الغرب لعزل الإرهاب على الأرض لأنه مثل المرض شديد العدوى وعدم السماح له بالانتشار، متوقعًا من سويسرا مساعدة المسيحيين المضطهدين في العراق من أجل حماية هذه الأقلية من الإبادة.

وأعرب البابا عن تقديره للعديد من المسلمين الملتزمين بالعيش السلمي والاحترام والتفاهم معنا. نتمنى مخلصين لكم جميعا حياة سعيدة، حسب قوله.