في عيد سيامته..الأنبا موسى أسقف الشباب39 عام من التميز الخدمي
كتب / ماريو منير

تحتفل أسقفية الشباب التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الموافق 25 مايو، بالعيد الـ39 على إنشاء أسقفية الشباب و سيامة نيافة الأنبا موسى أسقفًا عامًا لها.
يعود تأسيس أسقفية الشباب إلى عام 1980م بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، الذي رأي حينئذ لضرورة تخصيـص أســقف لشباب الأقباط وبراعم الكنيسة القبطية، مـع جهاز مـــن الآباء الرهبان، والمكرسـين، والمكرسات للاهتمام بالعمل المركزى فــى حقــل الشباب، فقد كان يؤمن بأهمية دور الشباب وأن الكنيسة بلا شباب هى كنيسة بلا مستقبل، فعيّن نيافة الأنبا موسى أسقفًا عامًا للشباب في 25 مايو في ذات العام.
يحظى الأنبا موسى بمحبة عارمة بين الأسقط القبطية نظرًا لما قدمة طوال خدمة الرعوية للأسقفية الأرثوذكسية و التي شهدت العديد من المجالات الرعوية و الخدمية التي من شأنها رفعت و تقدم الوضع الخاص بالشباب القبطي وجعلة أكثر فاعلية من خلال تذويده بالعديد من الخبرات في مختلف المجالات، لذي لقب هذا الأنبا الجليل بين شباب الكنيسة الأرثوذكسية بالأنبا موسى”الأبيض” لما يتمتعه هذا المخلص في خدمة من نقاء و شباب القلب الذي يبدوا واضحًا من حرصة و سعيه لإقامة الندوات و المشاركة بالمحاضرات في مختلف المحافظات مما جعله قريبًا حاضرًا لقلوب و عقول الشباب بمختلف الأعمار.
ولد نيافة الأسقف العام الانبا موسى 30 نوفمبر عام 1938م بمحافظة أسيوط، وأسمه قبل الأسقفية هو إميل عزيز جرجس، حصل على بكالوريوس طب وجراحة عامة بجامعة عين شمس، و شغل مهنة الطب البشري لمدة عامًا واحدًا عام 1962م، ثم بدأت الكنيسة تشغل قلبة فترهبًا في الفترة بين عام 1975م حتى 18 يونيوعام 1978م بدير البراموس بوادي النطرون، ثم رّسم أسقفًا عام 1978م.
عمل نيافة الأنبا موسي رئيسًا لدائرة التربية بمجلس الشباب في مصر كما كان ذو بصمة واضحة في إقامة مؤتمرات الشباب القبطي و برز هوياتهم في بلاد المهجر و قد ترأس العديد من الندوات التي عبر خلالها عن دور الشباب القبطي في عدد من الدور الأوربية و على رأسها كندا و فرنسا و أمريكاو أستراليا، و حرص على ربط هؤلاء الشباب بوطنهم الأم .