الأديب / عبد الستار الزهيرى (سوريا)

هنا كنا
نقلب الحقيقة
نضع حدا للخيالات
رموز محسوسة
أسلاف مدروسة
على خط الحب
لا فاصل ولا أرجوحة
نصف الحب معشوقتي
ونصفه أنتِ
أذن الحب كله أنتِ
أراكِ رقيقة
كصبحٍ وردي
صاخبة كموجٍ متلاطم
هل أنتِ متقلبة ؟
أو غريبة بعض الشيء
في طهر الإيمان
وبقايا من شيطان
آلا أخبركِ ..
حين أشتاقكِ
لا شيء يتحرك
الكل سكون
تتوقف أنفاس الليل
لأحتاج همسات من ثغركِ
وغمزات من عينيكِ
لا زلت أراكِ
كشموخِ جبل
وعلياءِ هضاب
وسهولِ وادي
أنتِ تضاريس الروح
أستنجد بهالة حضوركِ
أرسم على الماء ملامحكِ
على ذاكرة الأيام
نسجتُ الخيالات
هناك ..أبتسامات
أظلة أقماركِ
ليتني أتفيئ عند أصباح قدسكِ
أثمل سحركِ
على ضفة محياكِ
لونت حرفكِ
سأعزف الناي
لتعانق الآلات سمفونيات لياليكِ
ليتني أقتحم أنفاسكِ
وأتشدق بتفاصيل عشقكِ
لأردد حروف اسمكِ
بسر وعلانية
أن كان بوعي أو بلا وعي
فحبكِ سرمدي
فاق كل المسميات
أحبكِ يا أنتِ

نشره / د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة) – مصر