حوار مع علم عربي بكل المعاني .. ﻧﺠﺎة ﻣﻌﻠﺔ .. ﻧﺠﻤﺔ ﺗﻀﻲء ﺣﺮوﻓﻬﺎ اﻟﻌﻘﻮل

نص الحوار :

س١: الشاعرة ﻧﺠﺎة ﻣﻌﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﻮن ﻋﺮﻓﻴﻨﺎ ﻟﻮ ﺗﺴﻤﺤﻴﻦ؟
ج١:ﻧﺠﺎة ﻋﺒﺪ ﻣﻌﻠﻪ.. ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق ﺑﻐﺪاد – العراق .. أرﻣﻠﺔ ﻟﻲ وﻟﺪﻳﻦ وﺑﻨﺖ .. ﻣﺪرﺳﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎء .. ﻟﻈﺮف ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺗﺮك اﻟﺘﺪرﻳﺲ .. اﻵن رﺑﺔ ﺑﻴﺖ ﻓﻘﻂ
س٢:أﻳﻦ اﻷﺳﺘﺎذة ﻧﺠﺎة ﻣﻌﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ واﻷدب؟
ج٢:اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺪأ ﻣﻌﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﻐﺮ.. ﻛﻨﺖ أﺳﻤﻌﻪ ﻳﻘﺎل ﻛﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻦ الأﻓﺮاد .. ﺟﺪي ﻛﺎن ﺷﺎﻋﺮ وﻟﻲ أﺧﻮة إﺛﻨﺎن أﻳﻀﺎً ﺷﻌﺮاء ﻳﻜﺘﺒﻮن وﻳﻘﻮﻟﻮن اﻟﺸﻌﺮ ..  ﺑﺪأت ﻫﻮاﻳﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻹﻋﺪادﻳﺔ.. ﻣﺜﻞ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺧﺎﻃﺮة وﻗﻄﻌﺔ ﻧﺜﺮﻳﺔ .. ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺑﺎﻻﻧﺸﺎء ﻳﺤﻮز ﻋﻠﻰ إﻋﺠﺎب ﻣﺪرﺳﺎت اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. وﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت ﻋﻤﻠﺖ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻄﻼﺋﻊ واﻟﻔﺘﻮة واﻟﺸﺒﺎب .. ﻓﻜﻨﺖ داﺋﻤﺎ ﻋﺮﻳﻔﺔ ﺣﻔﻞ أﻗﺮأ أﺑﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻘﺮات.. أﺧﺬت ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺪﻳﺪة وﻗﺘﻬﺎ..
ﺗﺰوﺟﺖ وﻛﺎن زوﺟﻲ رﺣﻤﻪ الله ﻳﺸﺠﻌﻨﻲ.. ﻟﻪ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت وﺣﺐ ﻟﻠﺸﻌﺮ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻜﻨﺖ أﻛﺘﺐ وﻳﻨﺸﺮ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮت اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻧﺸﻐﻠﺖ ﻓﺘﺮات ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ واﻷوﻻد واﻟﺒﻴﺖ وﺗﺮﻛﺖ ﻛﻞ ﺷﻲء
س٣:وﻛﻴﻒ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻧﺠﺎة ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ؟
ج٣:ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺮوا اﻷوﻻد وﻛﺎن ﻫﻨﺎك وﻗﺖ ﻓﺮاغ ﺑﺪأت أﻛﺘﺐ ﻣﺬﻛﺮاﺗﻲ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺜﺮ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎن للإﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ أﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ أن أﻛﺘﺐ .. ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ إﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وأدﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻨﺎة اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻤﺴﺎر .. ﻧﺸﺮت ﻣﻘﺎﻻت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪة اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻧﺎﻟﺖ اﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ .. ﻧﺸﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪة اﻟﺰﻣﺎن.. ﻫﺬه ﺟﻤﻌﻬﺎ ورﻗﻴﺔ : – ﺟﺮﻳﺪة رأي اﻟﻨﺎس / ﺟﺮﻳﺪة اﻟﺒﻴﻨﺔ / ﺟﺮﻳﺪة اﻟﺒﺎﺷﺎ / اﻟﻤﺼﻄﻔﻰﺟﺮﻳﺪة ﻧﺒﺾ اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ .. أﻳﻀﺎً ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻣﺠﻼت اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮة
س٤:ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻘﻮل ﻫﻨﺎ ﺑﺄن الإﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻛﺎن إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ وﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻟﺘﻌﻮد ﻧﺠﺎة ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺸﺎﻋﺮة؟
ج٤:ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺸﺠﻊ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إﻳﺼﺎل ﺣﺮﻓﻲ .. والإ ﻟﻜﻨﺖ أﻛﺘﺐ ﻟﻨﻔﺴﻲ.. ﻃﺒﻌﺎً ﺣﻴﻦ ﻧﻜﺘﺐ وﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺣﺮﻓﻨﺎ وﻳﺸﺠﻌﻨﺎ ﻧﺒﺪع أﻛﺜﺮ ..ﻛﻨﺖ أﺟﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ أول ﻣﻦ ﻳﺒﺎرك ﺣﺮﻓﻲوﻛﺎن زوﺟﻲ رﺣﻤﻪ الله ﻣﺮآة روﺣﻲأول ﻣﻦ ﻳﻘﺮأ ﻟﻲ
س٥:ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ دواوﻳﻦ ﺷﻌﺮﻳﺔ أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻗﺼﻴﺔ ؟
ج٥:ﻟﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺜﺮﻳﺔ واﺣﺪة ﺻﺪرت ﻋﻦ دار ﻟﻴﻨﺪا/ ﺳﻮرﻳﺎ 2015 ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﻓﻰ زوﺟﻲ واﻋﺘﺰﻟﺖ اﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻲ ﻛﻨﺖ اﺗﻬﻴأ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻨﻲ ﺗﺮﻛﺖ … بعد أن ﺗﺘﺮﻣﻞ اﻟﻤﺮأة ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻀﻌﻔﻬﺎ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ .. ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺰوج ﺳﻨﺪ ﻗﻮي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻜﺄ ﻋﻠﻴﻪ
س٦:أول ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻛﺘﺒﺘﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻧﺠﺎة ﻣﻌﻠﺔ؟
ج٦:ﻛﻨﺖ أﻛﺘﺐ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ وﺣﺘﻰ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﻤﻮدي رﻏﻢ أﻧﻲ ﻻ أﻋﺮف اﻷوزان
ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻤﺎع واﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ .. أذﻛﺮ ﻫﺬه ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺮة : –
وﻣﻦ أﺿﺎء ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺮوح *** ﺑﻬﻤﺲ اﻟﺤﺐ ﻳﺴﻠﻴﻨﻲ
وﻣﻦ ﻳﻨﻌﺶ ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﻘﻠﺐ *** وﺑﻌﺪ الله ﻳﺤﻴﻨﻲ
ﻫﻨﺎ ﻓﻮق اﻟﻤﺴﺎم وﺷﻤﺖ *** وﻓﻲ أﺻﻌﺐ ﺷﺮاﻳﻴﻨﻲ
ﺗﻬﺎوت ﻓﻮق آﻓﺎﻗﻲ *** ﺗﺒﻌﺪﻧﻲ وﺗﺪﻧﻴﻨﻲ
وﻻزﻟﺖ ﺗﺮاوﻏﻨﻲ *** ﺗﺴﺤﻘﻨﻲ وﺗﺬرﻳﻨﻲ
أﺳﺮاب ﻳﺮﺗﺠﻲ ﻗﻠﺒﻲ *** أم وﻫﻤﺎ ﻳﻨﺎدﻳﻨﻲ
أم أﻧﻲ أروم ﻃﻴﻔﺎ *** ﻣﻦ وﺟﺪي ﻳﺪاوﻳﻨﻲ
ﻓﻤﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺴﺎﺋﻠﻪ *** ﻛﻴﻒ زﻣﺎن اﻟﺤﺐ ﻳﻄﻮﻳﻨﻲ
وﻛﻴﻒ أﻣﺴﺖ ﺑﻼﻋﻨﻮان *** أﺟﻤﻞ ﻛﻞ دوواوﻳﻨﻲ

ﻛﺘﺒﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻸﺳﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺿﺎع ﺑﻔﺘﺮات إﻧﺸﺎء اﻷﺳﺮة واﻟﺒﻴﺖ
س٧:أن ﺗﻜﻮﻧﻲ أﺣﺪ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻹﻧﺠﺎز دﻳﻮان ﻟﻤﺔ ﺷﻤﻞ ﻋﺮﺑﻲ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ اﻧﻄﺒﺎﻋﻜﻢ ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻮان؟
ج٨:أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪة وﻳﻤﻠﺆﻧﻲ زﻫﻮ ﻷﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺿﻤﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ. ﻟﺪﻳﻮان ﻟﻤﺔ ﺷﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺠﺰ اﻷدﺑﻲ اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺮاء ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ.. ﻷول ﻣﺮة أﻋﺘﻘﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك دﻳﻮان ﻳﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮاء ﻋﺮب.. ﻛﺎن ﻟﻤﺔ ﺣﺮف ﺟﺪﻳﺪة وﻣﻤﻴﺰة.. ﻛﺎن ﻛﺮﻧﻔﺎل ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺑﻜﻞ ﺻﻨﻮﻓﻪ.. اﺣﺘﻮى أﻧﻔﺎس اﻟﺸﻌﺮاء وﻫﻢ ﻳﺘﻐﻨﻮن ﻟﻠﻮﻃﻦ واﻷض واﻟﺤﺒﻴﺒﺔ….
ﻣﻨﺠﺰ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻔﺨﺮة ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ.. ﻟﻜﻞ ﻣﻦ وﺿﻊ ﺑﺼﻤﺘﻪ.. ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺧﻂ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ .. ﻃﺒﻌﺎً اﻟﺴﺖ رواء ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎدرة ﻟﻨﻤﻮ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ.. أﻳﻨﻊ وأزﻫﺮ ﺑﺈﺷﺮاﻓﻬﺎ
س٩:ﻛﻴﻒ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻨﺼﻮص وﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺗﻨﻘﻴﺤﻬﺎ أﺳﺘﺎذة ﻧﺠﺎة ﻣﻌﻠﺔ؟
ج٩:أﺧﺬ ﻣﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻨﺼﻮص وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻛﺎن اﻷﺳﺎﺗﺬان (ﺛﺎﺑﺖ و رﻳﺎض) ﻟﻬما أﺛﺮاً ﻛﺒﻴﺮاً .. ﻛﻨﺖ أﺧﺬ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ
واﻟﺬوﻗﻲ وهما اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ.. ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺸﺎور ﻛﺜﻴﺮاً ﺑﻜﻞ ﻧﺺ وﻗﺪ رﻓﻀﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻮص اﻟتى ﻗﺪﻣﺖ
س١٠:ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮن اﻹﺧﺘﻴﺎر ﻋﺎدل ﺑﻬﺬا اﻹﻧﺠﺎز اﻟﻀﺨﻢ دﻳﻮان ﻟﻤﺔ ﺷﻤﻞ ﻋﺮﺑﻲ ﺛﻘﺎﻓﻲ؟
ج١٠:اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻨﺼﻮص ﻛﺎن ﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة.. إن ﺷﺎء الله ﻧﻜﻮن ﻗﺪ وﻓﻘﻨﺎ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻨﺎ ..  اﻟﺬي ﻻﻳﻌﻠﻤﻪ أﺣﺪ أﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ أﻣﺎم اﺧﺘﺒﺎر ﺻﻌﺐ ﻓﻘﺪ زﻋﻞ ﻣﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ.. واﺣﺘﺞ آﺧﺮﻳﻦ.. ﻟﻜﻮن ﻧﺼﻮﺻﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺷﻲء ﻣﻌﻴﻦ.. أو ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ إﻋﺎدة وﺗﺼﺤﻴﺢ.. أو ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﻌﺾ وﻣﻀﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ..
س١١:ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﺎت واﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﺳﺘﺎذة واﻟﺸﺎﻋﺮة ﻧﺠﺎة ﻣﻌﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻄﺎء؟
ج١١:ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﺎت ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺷﻬﺎدات ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮة آﺧﺮﻫﺎ ﻓﻮز ﻧﺼﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻺﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻸدﺑﺎء اﻟﻌﺮب .. ﻫﺬه ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ
س١٢: ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑﻲ وﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮن اﻟﻨﻘﺪ ﺑﻨﺎء ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻄﺎء ؟
ج١٢: اﻟﻨﻘﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺤﻴﺔ إذا ﻛﺎن ﺑﻤﻮﺿﻌﻪ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺤﺎز.. ﻷﻧﻪ دﺧﻮل ﻟﻘﻠﺐ اﻟﻨﺺ وإﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻤﻔﺮداﺗﻪ.. ﻛﺎن ﻫﻨﺎك دراﺳﺎت ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘ:ﻲ (ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ اﻻﺻﺮار)
ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻬﺎ أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺎﻗﺪ أﺣﻤﺪ ﻓﺎﺿﻞ واﻷﺳﺘﺎذ ﻧﺎﻇﻢ ﻧﺎﺻﺮ وأﺳﺘﺎذ ﻋﺪﻧﺎ اﻟﻘﺮﻳﺸﻲ وﻛﺜﻴﺮﻳﻦ أﻳﻀﺎً .. أﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ أﻋﻴﻦ اﻟﻨﻘﺎد ﻷﻧﻲ ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺸﻌﺮ. ﻣﻨﺬ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات
س١٣:ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﻜﻤﺘﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة؟
ﺟﺰا الله اﻟﺸﺪاﺋﺪ ﻋﻨﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ.. ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﺪوي ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ.. ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺟﺪا أؤﻣﻦ ﺑﻬﺎ وأﺟﺪﻫﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا
اﻟﺰﻣﻦ.. اﻟﺬي أﺿﺤﻰ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺎس ﺷﺘﺎت
س١٤:ﺳﻴﺪة ﻧﺠﺎة ﻣﻌﻠﺔ أﻧﺖ ﻣﺪرﺳﺔ ﻟﻤﺎدة اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء وﺷﺎﻋﺮة ﺑﺂن واﺣﺪ ﻛﻴﻒ اﺳﺘﻄﺎﻋتى أن ﺗﻮازن ﺑﻴﻦ اﻷﻣﺮﻳﻦ؟
ج١٤:ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺸﻌﺮ ﻫﻮ ﻛﻴﻤﻴﺎء اﻟﺮوح أﻧﺎ أدرس اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء وأﺗﻔﺎﻋﻞ ﺑﺒﻮدﻗﺔ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻜﺎن اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻫﻮ اﻟﺸﻌﺮ..ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻫﻮ ﻛﻴﻤﻴﺎء ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻔﺴﻴﻮﻟﺠﻴﺔ داﺧﻞ أﺟﺴﺎﻣﻨﺎ وﻣﻜﻮﻧﺎت أﺟﺴﺎﻣﻨﺎ  وﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ واﻷرض واﻟﻬﻮاء ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻛﻴﻤﻴﺎء.. ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺮف وﻧﺼﻮﻏﺔ ﺑﺪاﺧﻞ أرواﺣﻨﺎ ﻣﻨﻄﻠﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ إﺣﺴﺎس وﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﻔﺮح واﻟﺤﺰن واﻟﺤﺐ واﻷﻣﻞ.. ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻨﺘﺞ وﺗﻌﻄﻲ اﻟﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي
س١٥:ﻫﻞ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻤﺮأة دورﻫﺎ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻓﻲ وﻗﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻬﻤﺔ ؟
أﻧﺎ داﺋﻤﺎً ﻧﺼﻴﺮة اﻟﻤﺮأة .. أﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﻤﺮآة ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻐﺒﻮن ﺣﻘﻬﺎ.. ﻟﻢ ﺗﻨﺎل ﻣﺎ ﺗﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ.. ﻓﻘﺪ ﺳﻴﻄﺮ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺤﻴﺎة ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻣﻦ روﺣﻬﺎ وﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ وﻋﻄﺎﺋﻬﺎ .. أنا ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺑﺈرادة اﻟﺴﻤﺎء وأم الله ﻳﻌﺮف ﻣﻘﺪار ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺮأة ﻟﻜﻨﻲ أﺟﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻟﺘﻜﻮن اﻣﺮأة ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺣﻘﻬﺎ ..  ﻟﺘﻌﻄﻲ .. ﻟﺘﺒﺪع
س١٦:رﺳﺎﻟﺘﻚ إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ . رﺳﺎﻟﺘﻚ إﻟﻰ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎذا ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ؟
ج١٦:اﻟﻤﺮأة ﻫﻲ أﺳﺎس ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت.. ﻫﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﻧﻮاة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.. اﻷم واﻷﺧﺖ واﻟﺰوﺟﺔ واﻟﺤﺒﻴﺒﺔ.. ﻫﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ . اﻟﻤﺮأة ﻫﻲ الأرض اﻟﻤﻌﻄﺎء اﻟﺘﻲ ﻻﻳﻨﻀﺐ ﺧﻴﺮﻫﺎ.. ﻫﻲ اﻷم اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ اﻷﺑﻄﺎل ﻫﻲ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻨﻮ وﺗﺤﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ .. (اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ وﻻزاﻟﺖ ﺑﻄﻠﺔ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺦ). .
س١٧: ما رأﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ مؤﺳﺴﺔ الجيل الجديد للثقافة والإعلام؟
ج١٧:أﻧﺎ أﻋﺘﺒﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻧﺸﺎطاً وﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻲ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ وﻫﻲ أن ﻧﺸﺎط ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ .. ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ اﻟﻨﺸﺎط ﻓﻲ ﺑﻠﺪان ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺮاق ..ﺻﻮﺗﻬﺎ وﺻﻞ ﻟﻜﻦ ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺮى ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ .. ﻃﺒﻌﺎً ﺳﻴﺪة اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺖ رواء اﻟﻌﻠﻲ اﻣﺮأة ﻓﺎﻗﺖ اﻟﻮﺻﻒ .. وأﺛﻤﺮت ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺔ اﻟﺸﻤﻞ .. أﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺼﺮح اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻹﺑﺪاع واﻟﺘﻤﻴﺰ .. ﺑﺈدارﺗﻪ وأﻋﻀﺎﺋﻪ…. أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪة ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻲ ﻣﻌﻜﻢ. وﻟﻨﺎ اﻟﻔﺨﺮ ﺑﺤﻀﻮرك اﻟﺮاﻗﻲ

المحاور / إبتسام القاسم “تكليف د. رواء العلى” (سوريا)