أنثى الورد

أنثى الورد

الشاعرة / سحر قصيبة (سوريا)

كتلة من مشاعر صدق وود

تبحر في القراءة والتأمل

والشعر يطرب

أحاسيسها….ويشد

تمر بقوافي القصيد حالمة

قوية..عميقة .. جريئة

لا تجيد خيانة

أو انتقام …عدوها الحقد

تكره البرود والغباء

وإن غزاها شيب..بداخلها

طفلة مغناجة تهيم وجد

تبتسم وحدها للأزهار

يكلل العطر جبينها بند

تعشق أرواحا صافية..طاهرة

وتنثر الحب بسعادة وود

أجمل ما فيها روحها

تطرز الأفق بالجمال

مهما غزا الحزن قلبها

وهي تنتظم …كعقد

لها مواويل بعمق مواجعها

تهيم مع الحرف

بين ليل وسهد

حزنها عميق..لو فارقها خل

تذرف عليه

دمع العين والرمد

هي عصفورة …

واقفة على غصن

لاتثق بالغصن ..بل

بجناحها الذي امتد

قد تحكمون عليها

تكبراً …..وتظلمون

ما بين أخذ …ورد

أو تنعتوها غروراً ..وقد

تثنون على صفات

تملكتها ….

أكرمها بها الباري

ورب العبد

فكيف ذلك يا رفاق

وأنتم أسميتموها

بعاشقة الورد ؟

فو الله مهما رأت عينها

من كره وجفاء ..وصد

لم تكن سوى تلك الأنثى

تجود بكل حب ووجد

قولها…..

هي الدنيا نعيشها مرة

وستبقى تغمركم

برشقات الورد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى