السفيرة الدكتورة السورية / صبا حمود .. مدربة تنمية بشرية محترفة دولية معتمدة من أبرز مدربات الوطن العربى التى لها بصمة ملموسة مؤثرة
السفيرة الدكتورة السورية / صبا حمود .. مدربة تنمية بشرية محترفة دولية معتمدة من أبرز مدربات الوطن العربى التى لها بصمة ملموسة مؤثرة

د. حاتم العنانى (الميتشار الإعلامى للوكالة)”مصر – أم الدنيا”


يقول الله عز وجل: “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم”

السفيرة الدكتورة السورية / صبا حمود إحدى النجوم التي سطعت في سماء التنمية البشرية وقدمت بمواهبها الكثير فى مجال التنمية البشرية .. فهى مدربة تنمية بشرية وأديبة (روائية وقاصة وشاعرة وسيناريست وإعلامية) .

د. صبا حمود …. شخصية جذابة .. مختلفة .. مليئة بالرغبة فى النجاح .. تسجل أفكارها على نغمات الموسيقى الهادئة .. بدأت البحث فى الثقافة منذ الصغر .. سيرتها الذاتية غنية جداً مدربة تنمية بشرية دولية محترفة معتمدة من أبرز المدربات فى الوطن العربى وتتميز بأفكارها الإبداعية . خاضت مجال التنمية البشرية وصارت فرداً بارزاً في المجتمع يسعى جاهداً للتغيير نحو الرقى بصمتها واضحة ومحسوسة فى مجال تدريب التنمية البشرية حيث شاركت في عديد من كورسات التنمية البشرية .
من أقوالها : (صناعة الإنسان أهم من الصناعات الأخرى والتغيير يبدأ من الذات) .

بدايتها كانت أمنية تحلم بها ، وجاءتها الفرصة في دخول دبلومة تدريبية نالت منها شهادة مدربة معتمدة وبعد ذلك كان لها دوراً بارزاً في كورسات التدريب كمدربة بارعة متميزة

صبا حمود حاصلة على شهادة مدربة معتمدة في التنمية البشرية – ومتحصلة على العديد من الشهادات الدولية في هذا المجال

من معتقاداتها : (أن أزمتنا أزمة فكرية ودورنا دعم الأفكار الصحيحة وتصحيح الأفكار الخاطئة من أجل بناء المفهوم الفكري السليم )

أما عن الفرق بين عالم النفس ومدرب التنمية البشرية فتحدثنا المدربة صبا قائلة :
(عالم النفس يهتم بما حصل في الماضي بينما المدرّب يهتم في الحاضر والمستقبل)

تتابع د. صبا حديثها :
((علوم التنمية البشرية هدفها دراسة التفوق البشري ووضعه في قواعد، والتفوق البشري موجود على مر الزمان بدون أن يدرسه أحد، ولكن العلوم التنموية جاءت لوضع قواعد لهذا التفوق بحيث يمكن لأي أحد أن يطلع عليها ويطبقها))
فى رأيها أن التنمية البشرية تعني أن الإنسان ينتقل بنفسه من مستوى إلى مستوى أفضل . فهى علم متداخل ومتفاعل ومندمج مع كافة الاختصاصات .. ويرتكز هذا العلم بشكل أساسي على الاستفادة التامة من قدرات ومهارات الإنسان التي يغفل عنها وعن طريقة توظيفها بالشكل الأمثل
وتقول د. صبا أن علم التنمية البشرية له تعريف مختصر وبسيط ألا وهو أن : ” علم يهتم بتنمية البشر بواسطة البشر من أجل البشر “
التنمية البشرية علم الحـيــــاة الذي بات يشكل حاجة موضوعية لكافة الشرائح الإجتماعية بصرف النظر عن العمر والمستوى المعيشي والخلفية الثقافية
أما عن دخولها هذا المجال تتحدث د. صبا قائلة : لدى حب فطرى للمجال، حيث أهتم ببواطن النفس البشرية، والدوافع المحركة لنا وأميل لعلوم الفراسة، ودخولي لهذا المجال أساسه تكوين الذات فالتغيير بدايته الذات مما كان له الأثر الملموس على حياتها فتحسنت تعاملاتها مع المحيطين نحو الأفضل وفى مجال عملها. الحياة تتطلب منا مهارات وأفكار ورغبة بتحقيق الطموح بالإصرار نحو النجاح والسعي باستمرار لتطوير الذات وذات المقابل .. ففكرة مع اصرار ثم هدف واعد ونجاح محتوم . وكما يقول انتونى روبينز ( لكى تتخاطب مع الآخرين بطريقة فعاله يجب عليك أن تدرك أننا جميعاً مختلفون فى الطريقه التى نفهم بها العالم ونستخدم هذا الفهم كدليل يرشدنا إلى الاتصال بالآخرين)
أما عن نظرة البعض بأن التنمية البشرية علم خيالى مجرد أفكار وكلام مع عدم الإرتباط بالواقع فتعلق د.صبا على ذلك بقولها : مهن عديدة كالصحافة والتعليم والأدب مبنية على الكلام المؤثر على حياتنا المهم فى الأمر محتوى ومضمون الكلام ومدى تأثيره فالرسول أتى بكلام الله والأحاديث النبوية والنبى يقول ” إن من البيان لسحرا” .

تواصل د. صبا الحديث قائلة : حرصت الأمم المتحدة بزيادة انتشار التنمية البشرية بعد الحرب العالمية الثانية لما عناه الفرد البشري من احباط جراء الحروب فكان التفكير فى معرفة نقاط القوة للسير إلى الأمام ومعرفة نقاط الضعف للبحث عن الحلول وهكذا توسع علم التنمية البشرية لسبب إنسانى

تقول د. صبا : من الممكن عن طريق التنمية البشرية إحداث تغييرات لدى عديد من الشخصيات فى العلاقات الإجتماعية ومجال العمل والجانب العاطفى حيث يوجد في علم التنمية تقنية اسمها (الهوبونوبونو) وهي تقنية تعود لشعب هاواي القديم، ومعناه بالترجمة “تصحيح أو تعديل الأخطاء”. وهذه التقنية يجب تطبيقها لمدة لا تقل عن 21 يوماً وبشكل مستمر، خطواتها كالتالي (مجموعة من الكلمات تقولها كل صباح، قبل النوم تمرين عملي بسيط جداً)، وبعد تطبيق التقنية يعود الفرد لطبيعته إذا كان على سبيل المثال مصاب بالإكتئاب والحزن

وترى د. صبا أن التطرف بوجه عام ظاهرة تظهر نظراً لعدم النضج الإدراكى لاستيعاب نسبية المعرفة وضعف التفتح الذهنى والتعاطف مع الآخر المختلف.


ولكون د. صبا إمرأة فهى تخاطب المرأة قائلة لها : (أنت أيتها المرأة عنصر مؤثر على كل من حولك فعليك تطوير ذاتك والتغلب على العراقيل التى تواجهك وتفعيل دورك فى المجتمع) .


تعد الدكنورة / صبا كتاب من تأليفها يتحدث عن التنمية البشرية بمعلومات دسمة ومختصرة لراغبي المعرفة بأسلوب روائى بحكم أنها أديبة روائية وسيناريست

تختم د. صبا حديثها بقولها : كمدربة تنمية بشرية أطمح فى إفادة الكثير من الأشخاص وانتشال بعض افكارهم السلبية وتحويلها إلى أفكار إيجابية.
وكلنا ما زلنا فى حالة اكتساب الخبرات من بعضنا والتعلم وسنظل دوما باحثين عن العلم فالعلم ليس له نهايه .
أشكر كل شخص داعم لمجال التنمية البشرية بشكل أو بآخر وأتمنى ظهور كوادر ومراكز مختصة وأتمنى زيادة عدد المقبلين على المجال فهو يساعدهم فى التخلص من الكتسر من الأزمات النفسية .
التدريب هو الأساس للنهوض بالمجتمعات .. بناء الانسان قبل بناء الأوطان” من خلال زرع القيم والمثل العليا والمهارات المختلفة للأفراد .. فالإنسان هو العنصر الأكثر أهمية وتسعى التنمية البشرية لتحفيز طاقاته وشحذ عزيمته واستخراج مواهبه والارتقاء بواقعه من خلال التهيئة النفسية لمواجهة الظروف المحيطة .










والله ولى التوفيق