كغريبين حافيين من أي مشاعر على قارعة الوجد التقينا … سألته عن اخر موعد للشوق
نسي التواريخ القديمة
كعصفورة اصطدمت بالجدار
ترنًحت بين عينيه من الصدمة
حتى الحروف الندية تيبست
ماتت الكلمات الجميلة بين الشفاه
لم يبق غير السلام ..
و قلت سلام …
وقال سلام …
من موت الشذى على كتفينا
لم يسلم رغم السلام كلينا
الى منعطف الكبرياء توجًه بلا التفات
الى دفء أحداقي سرت بلا اتجاه
كانت تمطر وابلا من وجع و أهات
وسرت وسرت دون طريق ….