الأديبة الشاعرة التونسية المبدعة / نعيمة المديوني

الأديبة الشاعرة التونسية المبدعة / نعيمة المديوني

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة)”مصر”

الاسم : نعيمة المديونى

الجنسية : تونسية

مسقط الرأس والإقامة : تونس العاصمة

المهنة : معلمة بالتعليم

النشاط :

**********

1- أديبة (شاعرة / قاصة / روائية / محاضرة)

2- ناشطة جمعوية

المناصب الثقافية الأدبية :

********************************

1- رئيسة مجلس إدارة صالون همسات أدبية

2- رئيسة مجلس إدارة مجلة همسات أدبية الإلكترونية

3- عضوة اتحاد الكتاب التونسيين

4- عضوة اتحاد حقوق النشر والتأليف

الإصدارات الأدبية :

**********************

1- مجموعة خواطر تحت عنوان “صرخات أنثى عاشقة”عام 2016 م

2- ديوان “تراتيل فى محراب الذاكرة” عام 2018 

3- رواية (قيد الإصدار)

التكريم :

**********

1- شهادات تكريم من مهرجان البحر ينشد شعراً في ولاية المنستير

2- شهادات تكريم من مهرجانات شعرية بتونس العاصمة

الجانب الإعلامى والميدانى :

1- لقاءات إذاعية على موجات الإذاعة الثقافية كتعطية إعلامية لإصداراتى ومواكبة نشاطات صالون همسات أدبية برئاستى

2- لقاءات إذاعية على موجات إذاعة المنستير كتغطية إعلامية لإصداراتي ومواكبة لنشاطات صالون همسات أدبية برئاستى

3- تظاهرات ثقافية داخل تونس

الشاعرة / نعيمة المديوني (تونس)

تحت رذاذ المطر ……
احتضنت طفولتي ……
أنفاسُك التي أسرت مُهجتي
نفخت الدّفء بعد سبات
فسرى في الشّريان يبعث الحياة
من كفّك نبت الأمل ……
وجدتُني أغرف من السّحر والقُبل
كأنني ما نهلت يوما من العسل
سرَت الأماني العذاب ……..
في جوف يوم عقيم …….
كسيول ..جارفة للآهات
للعَبرات

 

سكن الهوى أرضَنا وسماءها
ذاك المارِدٌ قابع في الظّلماء
يصرخ في العراء ……
يضرب على بطنه ……
هللتَ …….
كبّرتَ …….
انطلقت الوعودُ …..
تروي ضمأ السّنين ……
تنسج سبائكَ مُنمّقة …….
أطلّت الشّمس من عرينها …….
همست بين روح تعلّقت
بخيوط فجر مبين …….
وقلب عشق همس العيون
أنت…… بداية الحياة
أنت…… نهاية الجراح
قصيدة بهيّة لا زالت في صدر شهرزاد

 

وعدتني.. أن أسكن الوجدان
أن أجري في الأوتار …….
جريان الوادي الخصيب …….
تغدو الأماني بين أصابعي
باقات نوّار ……
وعدتني..
أن تصير الأحلام أنشودة سلام
تتغنى بها نسمات المساء ……
نحلّق بين القمر وزحل
يُتعِبُنا التّجوال …….
نحطّ كما الطّير بعد سفرْ
نستلقي …. هنا…. وهناك
كلّ ما في الوجود لنا مفرش ……

أنسيت يا من تسلّل في الرّوح
كالحياة… في وليد لفضه رحم أمّه
سبائك التّبر المعطّرة ؟
تحميك من أوجاعك ……
تدثّرك ساعة تزمجر الرّعود
تفضّ قِرَبها ……..
تلوّح بسيوفها …….
من امتصّ رجفتك ؟
من احتوى نزوتك ؟
من غيرُ أنفاسي لك غطاء ؟
اذا مرّت عليك غيمة حبلى بالعطاء

وعدتني ذات مساء
وقد كبّلنا الهوى …..
فأضحيْنا كعراجين الدڨلة
تسيل رطبها ……
أن تكون نجما متوقّدا ……
إذا هجم اللّيل واستولى على المدينة
إذا سكنت الرّوح وأستسلمت للموت ذاعنة
وعدتني ذات مساء ……
أن تظلّ نجما يحرس مدامعي
أن تكون طيفا يدفع عنّي البلاء

ولأنّكَ زهرة الحياة
أحببتك ……
سلّمتك مراكبي ……
تسحبها كما تشاء …….
رسمتك على الوريد
على الشّريان.. زهرة الرمّان ……
قلت يا أصحابي هذا الحبيب ……
غرامه ترنيمة الفجر الجديد ……
سرّحت أجنحتي …….
أرتقي العُلاء …….
أتجاوز الغيمات

أنت الهوى ……
والمنى تظلّ كالسّارية
تفي بوعودك ……
فالوعود في مدينتي صارت جوفاء
كلام يُباع ويُشترى في سوق الزّبانية
صكوك بدون أرصدة …….
لأنّك نجم في السّماء ……
تتسلّل أنوارك تخترق الجدران الصمّاء
تتوغّل في ديار عمّها الأسى
تفيض بشرا ودواء ……
تهدأ الزّوابع وتسكن جراحها ……

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى