حبك الحالم النائم في مهده منذ سبع سنوات حب يوسفي كل يوم ينمو ويزهر في صمت ويزيده الكتمان شوقا وتتقد نيران اللهفة النبيلة والرغبة العذراء في الارتواء من نبيذ عشقك حتى استعيد انفاسي الموءودة في صحاري القحط العاطفي وتغمرني الطمأنينة ويهرب مني الخوف من الذئاب التي تطارد رائحة الأنثى عن بعد فتبا لها الا تعرف اني اذوب عشقا في بوسفي الحنون الودود الا تعرف اني زليخة هذا الزمان التي زجت بنفسها في سجن الوحدة رغم تعاويذ العشاق المزيفين وقرابين المتوددين المنافقين الا يعلمون اني لست ممن يغربها بهرج الكلام المنمق ولا الاشعار المنظمة على بحور الخداع وفي خدور الجوار الا يعرفون اني ملكة لمن توجني ومنحني صولجان قلبه واني له وفية مهما تلاعب رياح البعد بستائر نوافذ انتظاري ومهما ناحت غربان الحقد ومهما صفعت أوراق الخريف المصفرة ومهما طال الشتاء وقسا برده
..ها هو ربيعي يعود وبلابل الحب تشدو وفراشاته تزين أيامي وأزهاره تتوج أحلامي