تغريدة تونس الأديبة عائشة كمون لديها لغة إبداعية وقلم وقاد يعبر عن قيماً راقية

تغريدة تونس الأديبة عائشة كمون لديها لغة إبداعية وقلم وقاد يعبر عن قيماً راقية

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة)”مصر”

الاسم / عائشة كمون

(الملقبة بتغريدة تونس ..لقيتها الصحافة العربية “د. حاتم العنانى”)

 

الدراسة : دبلوم ملتميديا وتسويق رقمي

 

النشاط : أديبة وشاعرة

 

المناصب الثقافية الأدبية الميدانية :

1- ناشطة بمجال الإعلام والإشهار السمعي البصري

2- عضوة نادي تقنيات المسرح

3- عضوة المنتدى العربي علي الدوعاجي للأدب والفكر

4- عضوة جمعيّة منارة الإبداع التونسيّة

الإنجازات الإبداعية :

1- مشاركة ملتقى المواهب الإذاعيّة واختيارها ضمن الأصوات الموهوبة

2- المرتبة الثالثة في مسابقة الشعر الفصيح بتظاهرة المتكون الفصيح احتفالاً “باليوم العالمي للغة العربية”

3– مشاركات الأمسيات والتظاهرات والمهرجانات الثقافية والأدبيّة

4- عديد من المنشورات بالصحف والمواقع فى :-

أ- الشعر

ب- الخواطر

الإصدارات الأدبية :

شعر نثرى :

1- كتاب”ضجيج السّكون”

2- كتاب “جنين من رحم الرماد”

ضَباب الزُجاج الخلفِي

الشاعرة / عائشة كمون

يَا مرتعَ الظباءِ

أَيْنَ رَنِين شُققي ؟

قد انْتَحَبَ لَفظِي مَشْنُوقاً

فأيْنَ مَزَامِيري ؟

و قَدْ ضَاعَ رَحِيقِي هَدراً

يدري بي شَوْقٌ صَامدٌ

بسَحَابِ المَدَاخِنِ صَاعِداً

و يَنْبضُ شرياني الخَامِدُ

الثلجُ يَتَرَاكَمُ علَى مِعْطَفِي

والألَمُ يومضُ كَالنِّسرِ

يكادُ أن يُقلِّبَ كُلَ الجُيوبِ

فجبهتي قِطْعَةُ شمعٍ بلا دخان

تَحْمِلُ حَبَاتَ الخَصْبِ المُختبئة

لَقَدْ زَارَني حُزْنِي الغَرِيبُ ليلتين

ثم رثيتهُ ..!

ماذا عَنْ نَفخةِ النهاية ؟

و الجَسَدُ على النهرِ يَنْسَكِبُ

لِمَا كلُ أمْوَاجِ الصخبِ الممتلأة؟

و مَوْكِبٌ مِن الخطبِ مُفْتَرَأَة

كَزَوْرَقٍ يَلْتَهمُ بَطْناً يشرقُ

و يجرفُ الزبدَ كبَحرٍ يَشْتعلُ

ما فتئتُ أبحرُ في مُسْتَنْقَعِ الظلام

أقدامُ المَارةِ مِنْ تَحْتِ الرُفُوفِ تَدمع

تُلوحُ مِن الشرفةِ حبلاً في نصفِ النغم

نَغَمٌ قاسٍ رتيبَ الضرب

يقتلُ الطرب

كلسعةِ قنديلِ البحرِ

ضَمَّدْتُ جبيني بقصيدةِ التثاؤب

ناديتُ من الشطِ البعيدِ

يا أخطبوطَ الحلقاتِ الزرقاء

سَفْرَتي لَمْ تَأتَدِمْ إلا دموعاً صفراء

وضعتُ النقاطَ على السككِ البيضاءَ

الموالُ في الأغوارِ

كقسعاءَ بلا جحرٍ و لا أحجار

و العتمةُ في الأزقةِ السوداءَ

تطرقُ كلَ الأبوابِ

أذوبُ كالقصبِ

هل هي سحبٌ عابرة في الأفق

أم هي سُحُبٌ من حجرِ سماءِ الأمس؟

 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى