المطرب محمد صلاح .. أغانى المهرجانات إحدى وسائل حروب الجيل الرابع

ناشد المطرب محمد صلاح الجهات المختصة بالتشديد على محاربة من يحالون تشويه التاريخ الفنى لمصر وإفساد الذوق العام مشيرا أن مصر بلد لها تاريخ فنى عريق وبالنظر إلى الغناء او السينما نجد انهما لم يعدا غذاء الروح او العقل ونلاحظ أن معظم كبار ونجوم الغناء والفن تركواالساحة تحديدابعد 2011لتظهر على السطح فئة لا تهدف الى الحفاظ على الذوق العام للفن الغنائى او السينمائى وللاسف تحول الجمهور إلى فريسة وضحية لهؤلاء من خلال كلمات أسف أن أقول حين تدخل فيه كلمت إباحية تخدش الحياء ،ولم يقتصر لأمر الى هذا لحد بل نرى أن هناك وأد لاغانى التراث وإعادة إنتاجها بطريقة مستفزة تشير إلى الاستهزاء لعمالقة الغناء ،وإندهش من إدراج أغانى المهرجانات تحت مسمى الأغانى الشعبية وهى بريئة منهم ،وعن الامكانيات الفنية لهؤلاء وأشار الفنان محمد صلاح الى إن هؤلاء إستخدموا المؤثرات الصوتية لعدم وجود مساحات صوتية او امكانيات فنية تذكر ودون اى صفه فنية لهم ويضيف ان هذه النوعية لا ترقى أن أقول عنها فن أى يتمكن أى مهندس صوت من التحكم بالمنتج المصدر للجمهور من خلال جهز كمبيوتر فى المنزل ولا تحاج الى استديو او تكلفة مادية ، وهذه الظاهرة بدأت من خلال «الديجيهات» فى البداية وانتشرت مع الأفلام السينمائية فى آخر عامين، ، فكيف لمصر صاحبة الريادة فى الموسيقى أن يخرج منها هذا الشكل المسىء إلى حضارتنا الفنية؟ مصر التى استطاعت بقوة ان تخرج من كبوتها بعد 2011 وتعود لريادته العالمية والافريقية والعربية هى ذاتها قادرة على عودة لفن الراقى لوضعة الطبيعي وهذا ما اتمناه من كل مسئول عن الحالة الفنية التى نعيشها الان.