المركز الثقافي الكاثوليكي بالمنيا رؤية وحلم لنيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا للأقباط الكاثوليك

كتبت – مريم المصري
وسط ما يشاع عن الصعيد بالعنف والفقر والجهل كان هناك شعاع من الضوء يعلن عن ميلاد حدث جديد على مستوى الصعيد
كانت رؤية المركز الثقافي الكاثوليكي خلق مساحة امنة للتفاعل من اجل تدعيم ملكات اعمال العقل لدي المشاركين لتطوير أنفسهم ومجتمعاتهم في إطار من عدم التمييز واحترام حرية التعبير
يضم المركز العديد من الأنشطة
1-مدرسة علم النفس والتي تقام حاليا متمثلة في ورش علم النفس التمهيدية لدبلومة الارشاد النفسي والتخاطب. ويقوم على التدريس نخبة من أساتذة الجامعة والدكاترة النفسيين والمدرسة مسئولية الدكتور ساويرس خلف دكتور الصحة النفسية والتعديل السلوكي وعلاج الإدمان وباحث معتمد لدى جامعة عين شمس، وقد اشترك حتى الان 50 فرد شغوفين بالدراسة.
2-الصالون الثقافي وهو مساحة امنة للجميع للتعبير بحرية عن الرأي وتقبل الرأي الأخر.
يقام الصالون مرة كل شهر حيث يضم المثقفين والمشتاقين إلى الانطلاق الفكري دون قيود دون احكام دون تمييز على أساس اللون أو الجنس أو العرق أو الدين، وقد أنعقد حتى الآن 12 صالون بإجمالي حضور 560 شخصية من مثقفي المنيا ويعمل الصالون دائما على مناقشة كل ما يختص بالإنسان وكل الإنسان وكل إنسان يبدأ الصالون بالعصف الفكري ثم بمقارنة الأفكار والواقع المجتمعي وتقييم هذا الواقع ويختتم بمسؤولية كل فرد في تطوير وتعديل هذا الواقع بصور ايجابية
3-المهرجان هو أول مهرجان فني ثقافي متكامل في صعيد مصر والذي دعى جميع المواهب للمشاركة وقد أقيم المهرجان في شهر فبراير الماضي والذي اشترك به العديد من المواهب باختلاف أعمارهم وتعدد مواهبهم كالرسم والنحت والتي أقيم لهم معرض فني تشكيلي خصيصا وقام بافتتاحه الفنان العالمي حسن الشرق ونخبة من الشيوخ الأفاضل من وزارة الأوقاف حرصا منهم على دعم العمل الفني والثقافي ودورهم في تنمية روح المحبة والألفة بين افراد المجتمع، وأيضا العديد من الفرق المسرحية ومواهب الانشاد الديني وإلقاء الشعر والغناء إلى اخرة ومعرض الكتاب وتضمن بالمهرجان حملة التبرع بالدم لتوعية الشباب بأهمية التبرع بالدم للمتبرع وللمريض وقد اشترك في هذا المهرجان ثلاث فرق مسرحية و 12 شاعر وفرقتين للغناء و9 غناء فردي بالإضافة للإنشاد الديني من مختارات النقشبندي وفقرة بوبينج دانس واستند أب كوميدي، ووصل عدد الحضور قرابة 750 شاب وشابة من محافظة المنيا.
وننتظر المزيد من أنشطة المركز ومحاورة في الفترة القادمة للنهوض بالمجتمع والثقافة بمحافظة المنيا ويكون منارة وسط الصعيد في توجيه العمل الثقافي والفني للهدف الأسمى له وهو مواجهة الجهل والفقر والمرض.