صدى الكلمة.. “روائع المحبة في الله “

بقلم خالد بركات - لبنان

بقلم خالد بركات  – لبنان 

ما أَجْمَلُها وأنْقَاهَا كَلمّة. وَلَسَوْفَ،يُعْطِيكَ،رَبَّكَ،فَتَرْضَى
نَسْأَلُ،اللهَ،أَنْ،يُعْطِيَنَا،وَإِيَّاكُمْ
﮼خَيْرى ٌ،الدُّنْيَا،والآخره.

من روائع المحبة في الله أن يتذكر المرء أنه في كل لحظة له عزيز ينتظر منه دعاء.

أسأل الله لكم قطرة من سحائب كرمه لا تُبْقِي لكم ذنبآ، ونظرة من رضاه، لاتترك لكم كربا،ً ورحمة من جوده لاتدع هماً ولاحزناً.
ويعطيكم فيرضيكم ويرزقكم فيغنيكم..

*”كان محامي جالس يتناول الغداء
في احد المطاعم، عندما ما وضع صحن الطعام الشهي امامه لاحظ وجود ولد وبنت صغار ،فقراء واقفين وينظرون إلى صحنه من خارج المطعم عبر الزجاج،
فنادى الولد والبنت وطلب منهم الدخول للمطعم ، دخلوا وجلسوا بجواره فطلب منهم أن يختاروا ما يحبون،
أن يأكلوا، أشار الولد إلى الصحن الذي أمام المحامي، فطلب المحامي، صحنين للولدين
وبقي يشاهد فرحتهم بتناول الطعام بشهية.
بعد ما انهوا تناول الطعام قام الولدان غسلوا ايديهم وخرجوا، وبعد ما انهى المحامي تناول طعامه قام يستلم فاتورة الحساب، فتفاجأ ان الفاتورة فارغة…. ومكتوب فيها جملة من صاحب المطعم
“نحن لا نمتلك آلة حسابية تستطيع حساب قيمة أو ثمن الإنسانية. “*”

كلما زادت الصدقة زاد الرزق.
كلما زادت الصلاة ذادت السعادة.
كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق..
ومن يتق الله (هذا مبدأ)
يجعل له مخرجاً (هذا وعد)
ويرزقه من حيث لا يحتسب (هذه مكافأة)
حقق المبدأ،لتستحق الوعد، وتنال المكافأة.
هذه الوصايا لي ولكم..
أسعدنا الله وإياكم بمحبة وخير وسلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى