مفاجآت مذهلة “لمرات أب” تكسر 4 أضلاع لطفلة8سنوات

متابعة احمد سمير :

بدأت الطفلة هبة كلماتها بالبكاء قائلة:
فوجئت بها تقف فوقي بقدميها وتوسعني ضربًا بعصا غليظة كانت محتفظة بها لتضربني بها يوميًا حتى أغمى عليّ من شدة الألم والضرب، ولم أفق إلا وأنا في المستشفى.
التقرير الطبي للطفلة هبة – ضحية مرات أبوها- يقول :
” كسر أربعة أضلع.. ونزيف بالمخ.. وسحجات، وكدمات.. وضرب مبرح على جسد الطفلة النحيل ” والسبب : لأنها لم تقم بتشطيب المطبخ على ما يرام بسبب جرح غائر في يدها من التعذيب !!!

ولأن هبة طفلة جميلة رقيقة لم تعلم مايخفيه القدر لها عندما سيتزوج أبوها من إمرأة أخرى غير أمها، لأن امها تركتها وتزوجت، هبة البريئة تعرضت لابشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي بطريقة وحشية من زوجة الأب التي دأبت على تعذيبها يوميًا بالكي بالنار والعض، أمام مسمع ومرأى من الأب الذي فقد الإحساس والرحمة، وفقد رجولته وأبويته امام انتهاك زوجته لآدمية طفلة لم تعرف حتى معنى الحياة.

ولأنها لم تبلغ من العمر سوى 8 سنوات، من قرية الشعرا بدمياط ووزنها بالكاد 10 كيلوجرام بسبب الاهمال بجسد نحيل لم يحتمل جلسة التعذيب الأخيرة التي وقفت فيها “مرات ابوها” بقدميها على جسدها النحيل فانكسر لها اربع ضلوع من القفص الصدري !!!

الفيديو المصور لآثار التعذيب أبشع من ان يحتمله قارئ هذه السطور فرفضنا عرضه هنا في الوقت الذي وصلت فيه الطفلة إلى المستشفى التخصصي بدمياط بعد أن نقلها جدها في حالة سيئة جدًا، إثر تعرضها لضرب مبرح، ليكشف عن وحشية زوجة الأب، التي جاءت من محافظة كفر الشيخ بعد الانفصال من زوجته الأولى أم الطفلة، التي تركتها وتزوجت هي الأخرى ليعيش كل من الأبوين حياته، وتعيش الطفلة ملحمة من العذاب اليومي، خصوصًا بعد إنجاب زوجة أبيها لطفلها الأول، التي كانت تعاملها كخادمة، فهي تحرقها بالنار لأتفه الأسباب، وتتعدى عليها بالسباب والضرب المبرح، لأنها لم تقم بتشطيب المطبخ على أكمل وجه، ثم تضربها بسلك كهربائي وحزام جلد، وتقيدها من رقبتها لتحرقها بنصل سكين ملتهبة” بعد ان تربط الطفل وتسخن السكينة على نار البوتجاز !!!

تبكي هبة وتقول :
كانت تجبرني على الاستيقاظ في الصباح الباكر لغسل مخلفات أخي الصغير من ملابسه الداخلية، ثم تطلب مني تشطيب المطبخ وترتيب البيت، وحمل أخي الصغير ومداعبته حتى لا يبكي، ثم تقوم بتعذيبي بالكي وضربي بالخرطوم والشبشب، إذا قلت لها إني متعبة أو غير قادرة على تشطيب المطبخ، لأني تعبت من حمل ابنها الصغير الذي كان لا يكف عن البكاء، فتضربني كلما بكى قائلة احمليه حتى يسكت.

صباح اليوم لم يعجبها تشطيب المطبخ لأن يدي كانت مجروحة نتيجة جرح سابق كانت سببته لي، ففوجئت بها تجذبني من شعري وتطرحني أرضًا، ثم تقف فوق جسمي برجليها وتضربني بالعصا الغليظة كانت محتفظة بها لتضربني بها يوميًا حتى أغمى عليّ من شدة الألم والضرب.
وفي مركز شرطة دمياط تم تحرير محضر بالواقعة،
والقبض على الأب وزوجته المجرمة التي اعترفت قائلة كنت بربيها!!

مبادرة اتطوري وامسكي بحلمك، وغيرها من المبادرات المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني، وجمعيات حقوق الانسان، وصحفيين ومحامين كُثُر، طالبوا جميعا بحبس “مرات الأب” صاحبة الواقعة عديمة الرحمة وكل من تسول له نفسه بتعذيب الاطفال، مؤكدين :
لابد من وجود قوانين صارمة لحماية الاطفال، وابناء الاسر المصرية من “مرات الاب” !!!