حوار مع أيقونة الإعلام العربى .. الإعلامية السورية لينا إبراهيم

حوار مع أيقونة الإعلام العربى .. الإعلامية السورية لينا إبراهيم

 د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة)”مصر”

حوار مع أيقونة الإعلام .. الزهرة النيسانية النابضة بالعطر .. الإعلامية المبدعة المتألقة / لينا إبراهيم .. من سوربا الحبيبة .. بلاد الشمس الساطعة والياسمين

دخلت خارطة الإعلام بقوة فمن يتابع أداءها سيجد فيها الجمال والروعة والأسلوب المؤثر.

نجمة سطعت في سماء الإعلام فالموهبة سر الإبداع .. فالمواهب تتفاوت وإعلاميتنا الجميلة لا تزال تواصل وتبدع في مواهبها . تلألأت في سماء الإبداع .. أبدعت وأمتعت وأقنعت وقدمت نموذجا رائعاً.

1- حدثينا عن البطاقة الشخصية من هى لينا إبراهيم ؟

صحافية سورية – ولدت في العاصمة السورية دمشق من أب و أم سوريين مواليد 1990 ,

عضو مشارك باتحاد الصحفيين السوريين. تخرجت سنة 2010 من معهد العلوم السياحية بدمشق وحائزة على شهادة دبلوم في العلوم السياحية ,

عملت في المجال السياحي لفترة قصيرة ومن ثم انتقلت إلى الدراسة بكلية الحقوق في جامعة البعث في محافظة حمص وحالياً في السنة الرابعة .

حائزة على شهادة تدريب و تأهيل من اتحاد الصحفيين السوريين في فنون التحرير الإعلامي. و على شهادة مشاركة في الورشة الإعلامية و النفسية لدى حزب البعث العربي الاشتراكي بالإضافة إلى العديد من الدورات و الخبرات في مجال التحرير و الظهور التلفزيوني و إعداد المراسل .

 

2- كيف جاء دخولك مجال العمل الإذاعى ؟

الإعلام بكافة اختصاصاته أمر هام لاكتساب الخبرة لأن الاعلام عالم واسع . قبل الاشتغال بالعمل الإذاعي عملت بالتحرير الصحفي لمدة أكثر من 6 سنوات بعدة صحف محلية كمحررة كتبت العديد من المقالات والتحقيقات الصحفية المتنوعة ما بين الثقافي و الخدمي و الإجتماعي و السياسي . ثم انتقلت إلى عالم الإعلام الإلكتروني حيث عملت لدى موقع سورية الإعلامي لمدة سنة ثم انتقلت للعمل لدى موقع توب نيوز الإخباري بإدارة الإعلامي ” ناصر قنديل ” لمدة سنتين.

حاولت بكافة تقاريري وتغطياتي أن اتابع مختلف النشاطات الإجتماعية والفنية والثقافية والتحقيقات بمحافظة حمص وأكون قريبة من هموم وفرح الناس. .

بدأت بعد ذلك بالتوسع والكتابة بعدد من الصحف العربية منها صحيفة” أحداث اليوم المصرية ” التي عملت فيها لقاءات مع عدداً من الشخصيات المهمة في سورية ” الإجتماعية و الثقافية والفنية ” .

كتبت العديد من المقالات في جريدة الدستور العراقي الجديد في المجال السياسي – الدولي وبالإضافة إلى عملي محررة لدى جريدة النهار العراقية وصحفية الأضواء المستقلة .

حاولت بمقالاتي وكتاباتي بالصحف العربية أن أعطي الصورة الحقيقة عن الواقع بسورية من قلب الحدث لإظهار الواقع الذي حاولت الكثير من وسائل الإعلام الغربية تشويهه. وهو شيء قليل قدمته لبلدي الذي قدم الكثير لأبناء سورية. من خلال كتاباتي بالصحف العربية

تم منحي شهادة تقدير و شكر من جريدة عاصمة الياسمين المصرية على مقال كتبته عن البيئة وكيفية الحفاظ عليها        والحصول على بيئة نظيفة وسليمة و أيضاً حصلت على شهادة تقدير من صحيفة الأضواء العراقية ونلت أيضاً شهادة من جريدة الدستور العراقي الجديد على المواضيع الثقافية التي تم نشرها.

3- متى بدأتى العمل الإذاعى وأين تعملين قى وقتنا الحاضر؟

عملي الإذاعي بدأ في سنة 2018 – 2019 لدى موقع وطني برس في تقديم نشرات الأخبار المحلية والعربية و الدولية .. وكانت نقلة مميزة بمسيرتي المهنية وخبرة إضافية كإعلامية, قدمت بموقع وطني برس المواجيز الإخبارية على مدار سنة ونصف و مازالت يومياً أقدم الموجز الإخباري . مع العلم أن العمل الإذاعي يختلف عن الصحف والمواقع الإلكترونية وعملت على اكتساب الخبرة والتدريبات الخاصة بالصوت والالقاء .

أعمل حالياً لدى موقع وطني برس ولدي أكثر من 60 لقاء و ريبوتاج مصور ” صوت و صورة وستاند ” يشمل النشاطات واللقاءات والفعاليات الإجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية بمختلف المحافظات السورية. حاورت من خلالها أهم الشخصيات وحظيت اللقاءات بنسب مشاهدة جيدة جداً .

4- هل كان لكى نشاط إعلامي أثناء الدراسة الجامعية ؟

نعم بدأت مشواري الإعلامي عن طريق الصدفة عبر أحد أصدقائي في كلية الحقوق في السنة الأولى من دراستي في عام 2011 .

5- ما هى أسماء البرامج التى تقدميها وما فكرة كل برنامج منها ؟

بخصوص البرامج بدأت الفكرة بالتنسيق و التعاون المشترك بيني وبين إدارة موقع وطني برس و أشكر رئيسة التحرير علياء سعد الدين المتعاونة جداً والتي قدمت لي الكثير من الدعم و بالإضافة إلى جهود و تعب المخرج أحمد حسن في إبراز البرامج بأبهى صورة في تنسيق عالي جداُ من الاحترافية في الإخراج و العمليات الفنية . قدمت 3 برامج , البرنامج الأول حمل عنوان ” دردشة لايت ” وهو برنامج إجتماعي , ثقافي , منوع . استضاف البرنامج 14 شخصية من كتاب و أدباء وفنانين وشخصيات إجتماعية . البرنامج الثاني مختلف تماماً كان اقتصادي بعنوان ” Economy day with Lina” شمل النشاطات والفعاليات الاقتصادية في مختلف المحافظات السورية و منها ” دمشق و حمص و حماة ” . و البرنامج الثالث حمل اسم ” لقاء خاص مع لينا ابراهيم “فكرة البرنامج سياسي يتحدث عن التطورات السياسية الدولية “. 

كيف تستعدين لتقديم حلقات برامجك الإعلامى؟

العمل الاعلامي يحتاج لتحضير مختلف عن أي عمل أخر وتحديد محاور اللقاءات والمعلومات عن الضيوف فيحتاج العمل لوقت لإنجاز خطوات بث الحلقات مع المتابعة بدقة لمجريات الأحداث وحب الإعلام هو الدافع الهام الذي يجعلني أتجاوز كل الصعوبات فالحب بالعمل الإعلامي هو دليل النجاح دوماً .

7- بمن تأثرتى فى العمل الإعلامى؟

أحب جداً و أتابع الإعلامي اللبناني ناصر قنديل رئيس تحرير جريدة البناء و أحب جداً الإعلامية ديمة ناصيف و أتابعها . والكثير من الأسماء الإعلامية المميزة

8- ما هى الصعوبات التى واجهتيها فى بداية مشوارك كمذيعة ؟

العمل الإعلامي لا يخلو من الصعوبات لكن كما ذكرت عندما نعمل بحب وتفاني تزال كل هذه الصعوبات كما أن اكتساب الخبرة والتعاون مع الخبرات الإعلامية يجعل الصعوبات أخف مع متابعة كل الملاحظات لأن الإعلام عالم واسع يحتاج لخبرة مستمرة مع استمرار تدريبات على الإلقاء والصوت ومخارج الحروف والنطق السليم وكيفية التحكم بالتنفس وتلقيت دروس باللغة العربية على يد أستاذة و مدرسين.

9- من وجهة نظرك – ما هى معايير المذيعة الجيدة الناجحة ؟

القراءة والثقافة العامة والاحتكاك الدائم بالأحداث , بالإضافة إلى التدريب الدائم والمثابرة واستمرار اكتساب الخبرة

برة.

 

10- ما هى أحلامك وطموحاتك المستقبلية فى مجال العمل الإذاعي ؟

لا يوجد شيء في حياتي اسمه مستحيل واعتبر أن الأحلام تتحقق بالتعب والمثابرة والاجتهاد أتمنى أن أصل إلى إذاعة المونتي كارو هو طموح أسعى إليه قد يعتبره البعض مبالغاً فيه لكن الثقة والخبرة ستحقق حلمي.

11- بعيداً عن كونك مذيعة ما هى هوايتك الأخرى ؟ وكيف تقضين وقتك خارج مجال العمل الإعلامى؟

هوايتي أحب السينما و المسرح جداُ وقراءة الكتب السياسية ومشاهدة الأفلام الوثائقية فأنا عاشقة للسياسة مع متابعة البرامج الحوارية . أقضي وقتي مع عائلتي وفي المراكز الثقافية في حضور الندوات التي هي جزءاً من عملي الإعلامي . عموماً أحب أجواء الحركة و الناس والتجمعات لا أحب الهدوء .

12- ما مدى استفادتك من السوشيال ميديا فى مجال عملك كمذيعة ؟

السوشيال ميديا مهمة جداً في وقتنا الحالي رغم المساوئ لها ولكن لها إيجابيات مهمة فقد ساعدتني جداً في إيصال رسالتي في نقل أفكاري وعملي ونشاطاتي وحققت لي شهرة محلية وعربية مهمة لي . وأصبحت جزء هام من العمل  الاعلامي .

13- هل من كلمة أخيرة توجهينها ؟

أشكر كل من كان داعم لي بمسيرتي الإعلامية أشكر كل من قدم لي نصيحة وملاحظة حتى اكتسب مزيد من خبرة والشكر دوما لبلدي الحبيب سورية ولمحافظتي حمص التي أعشق جمالها وطيبة أهلها والشكر لأهلي الذي كانوا الداعم الأساسي بعملي وسأبقى أحاول نقل صورة نبض الحياة التي عادت لسورية التي يليق لها الفرح دوماً .

بأصدق المشاعر وأشد الكلمات النابعة من قلب وفى نابض بالإحترام والتقدير نحيي إعلاميتنا السورية المبدعة / لينا إبراهيم 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى