المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن: مستعدون لحوار يرعاه التحالف العربي أو مجلس التعاون أو الجامعة العربية

قال المجلس الانتقالي الجنوبي المطالَب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، إن استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، خيار محسوم لا رجعة عنه.وأضاف المجلس :”المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقنا توجب علينا التعامل المسئول مع الواقع، بما يتفق وحجم وجسامة متطلبات المرحلة واستحقاقاتها، وذلك بتنفيذ إستراتيجية وطنية واضحة المعالم”.
وأكد أنه سيقوم بإدارة تداعيات أحداث عدن وتبعاتها، بما يعزز تماسك النسيج الاجتماعي الجنوبي، ويعيد الاعتبار لمدينة عدن.
وأكد أنه يسعى لإدارة حوار جاد، يزيل العوازل الناشئة عن أخطاء الماضي، وتوفير أرضية صلبة للاستقلال من خلال الوصول إلى صيغة توافق وطنية، تضمن للجنوب حضورا فاعلا وقويا على طاولة المفاوضات المرتقبة.
وشدد المجلس، على أنه سيلتزم بالحوار كوسيلة مثلى لفض النزاعات السياسية، وتسوية الخلافات الدولية، والاستعداد للمشاركة في أي حوار يرعاه التحالف العربي، أو مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو الأمم المتحدة، أو الجامعة العربية.
واستطرد بالقول:”معركتنا مع الإرهاب معركة مفتوحة، تستوجب دعم المجتمع الإقليمي والدولي لقواتنا، وتدعيم قدرات أجهزة الأمن ومكافحة الإرهاب؛ لاستئصاله من كافة الأراضي الجنوبية”.
وأوضح أنه يساند المقاومة الوطنية الشمالية ضد مليشيات الحوثي والتمدد الإيراني، مع رفضه القاطع لأي تواجد عسكري شمالي على أرض الجنوب؛ فمكانها الطبيعي هو بمواجهة الغزو الحوثي”.
وشدد المجلس على تأمين حرية العمل والتنقل لمن وصفهم بـ “الأشقاء” الشماليين في العاصمة عدن وكافة المحافظات الجنوبية، مع ضرورة التزامهم بحمل وثائق ثبوتية واستكمال الإجراءات الأمنية اللازمة، بهدف حمايتهم وحفظ الأمن العام.