الشاعرة / حسناء حفظونى (تونس)
الأرض ضجت بمواسم العطش
وهذا العيد غائم الملامح
لا ريح تحمل رائحة المطر
لا سحابة فرح منتظر …
ولا مقعد لنا إلا بأرصفة الوجع
فاهطل كغيمة صيفية مفاجئة
على واجهة أحزاني الليلية
أطرق صفحة البلور بنافذتي
آخر حلم برذاذ الفرح المنسي
واسمح لروحي بالتغلغل عميقاً
في لحظاتك المعتمة
أوقد شموع العيد بالحالك
من سراديب العمر
ارتقي بفيض مني أدراج النزيف
أكون لك بلسماً ، تكون لي ترياقي
أنثر من وهج انشطاري
على مرابع جنونك
لننل شرف هذا العيد
نكون بمحراب الرحيل
إلى السماء الثامنة
تراتيل عشق مقدس ….
تم نسخ الرابط