طيفُكَ داخلي .. لأميرة الفراشات السفيرة د. عايدة حيدر

طيفُكَ داخلي .. لأميرة الفراشات السفيرة د. عايدة حيدر

الشاعرة / عايدة حيدر (لبنان)

 

طيفُكَ داخلي ..حلمٌ يأتيني
-أتَمسّكُ بهِ- أُخبّئُهُ -وأُبذّلُ قُصارى جَهّدي كي
لا أنساهُ
ربما حاجتي إليهِ تجْعلُني في حيّرةٍ إلى سعادةٍ 
لا أمتّلِكُها
وربَما إلى ابتساماتٍ كانتْ على شفتيَّ وأكملتْ
طريقَها إلى عالمِ الغيبِ
وكُلّما تكلمتُ معَ الصمّتِ لا يفهمُ لُغَتي
وألّفُ مرةٍ غيّرتُ مجرى نبضاتي ولمْ أفلّحْ!
ولمنْ أهّبُ الاهتمامَ بسخاءٍ ؟!
ومنْ انتظرُ لأُعلِّمَهُ الابتسامةَ؟
والحياةُ عندما تصنعُنا .. نرغبُ بإزالَتِها ..
وعلى كتّفِ كلماتي أضعُ أوزاناً للقصيدةِ
وأتفاءلُ بالحُريّةِ..
ومنْ شهقاتِ طيفِكَ سمعتُ صرخاتِ قلبي !
بصَري عَجِزَ منَ التخلّي عنْ عينيّكَ

رسمتُ بصمةَ أبهامِكَ بدموعي
وغرقتُ في بُرّكانٍ منْ حكايا شهرزادَ والفِ ليلةٍ وليلةْ..
ثمَّ تماديتُ في عِناقِكَ ..وتفانيتُ بلملمَةِ أنفاسِكَ ووضعُها
داخلي ..
لنْ أوقِفَ همساتِ قلمي عن عِناقِكَ
ولنْ أردّعَها عنْ تقبيلِكَ
ولنْ أندمَ عن جهّلي الّذي يُذكّرُني دائِماً أنَّ أشواقي اتّجاهَكَ
رسمتُها يوماً بخلجاتِ قلمي!….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى