بأقلام العمال .. الحلفان على العمل جريمة يرتكبها العامل فى حق العمل

لعل يندهش أى مسؤل عمالى عندما يقرأ مقالى هذا فنحن العمال لاننتظر من أى مسؤل ان ينتقدنا فى شيئ او ظاهرة سلبية قد تظهر على الساحة العمالية قد تسيئ لعمالنا فالأفضل لنا أن ننتقد انفسنا بأنفسنا من اجل ان يظهر المجتمع العمالى المصرى بالشكل اللائق سواء على المستوى المحلى او العالمى .
فعندما أعلنت عن عنوان مقالى الاسبوع الماضى تحت عنوان /
(( الحلفان على العمل جريمة يرتكبها العامل فى حق العمل )) وقمت بنشرها على اكثر من موقع عمالى بالفعل تفاعل معها الكثير من الزملاء العمال والنقابين ويظهر اننى دست على جرح لابد لنا من معالجته بشكل حضارى وتثقيفى لكى لايقع العامل فى عدة اخطأ قد يحاسب عليها طبقا لقانون العمل القديم والجديد والذى سوف يصدر قريبا ويعرض نفسه للجزاء نتيجة ما أرتكبه .
فالعمل حست علية بقدسيته جميع الاديان السماوية مثل / العمل عبادة / وأنا الله يحب احدكم ان يعمل عملا ان يتقنه وغيره من الاحادث والسور القرأنية فالظاهرة الاخيرة قد يرتكبها العامل دون ان يدرى فى عمل كلفه به رئيسه ويقول واللهى مانا قايم أعمله / وأقسم بالله مش حتحرك من مكانى / عليا الطلاق مانا عامل الشغلانة دى / أشمعنى انا طاب ماغيرى يعملها أقسم بالله منيش رايح ………. الخ الخ الخ الخ وغيرها من اليمانات والحلفان وهذا بالطبع خطأ جسيم ينطوى تحت مسمى …..(( الامتناع عن العمل )) وهذا جزائه رادع قى قوانين العمل ….. وفى بعض الفترات قد يتساهل رئيسه فى هذا الأمر ويمر مرار الكرام خشية من الاذى الذى قد يلحق بالعامل وأولاده من استقطاع جزء من راتبه ويقول / طاب هوة عامل سيئ لكن أولاده ذنبهم اية واحيانا يرى رئيسه ان العامل قد يمر بظروف عائلية خارجية صعبة قد تجعله يقوم بهذا الفعل فيتغاضى عنه ومن هنا تفشت هذة الظاهرة السيئة .
وهى مرور الحلفان على العمل بدون محاسبة وبالتالى اذدادت بشكل ملحوظ لدرجة ان البعض تحدث عن عدم الوعى العمالى والتثقيف بعد احداث 25 يناير والتى ادت فى النهاية الى ادخال عدد كبير من العمال لسوق العمل بدون تثقيف يذكر وقال اخر ان مجرد الحلفان على العمل امام الرئيس المباشر يقابله جزاء رادع دون رحمة او شفقة ليكون عبرة لغيره و سيكون بمثابة الدفة التى تجعل المركب يمشى فى الطريق الصحيح . / أنتهى المقال