الشاعرة / ملاك العوام (سوريا) تشرقُ الشمسُ بإذن مني تدغدغُ أطرافَ سَتائري .. تعلنُ على الملأ... سطوع َ فجر ٍ مخمَّر ٍ بنبيذ ِ حُبِّ الحياة كم كان مُثقلآ ليلي ؟ روَّضت ذاكَ الوجع ... ملجأً كان صدري للآهات ... أنسجُ من مآقي روحي .. صباحاً يليقُ بأحلامي ملطَّخاً بالكبرياء أجراسُ فرح ٍ تدقُّ على نوافذي... و فراشة ٌ من نور ٍ وضياء و أريجُ عطرك سلسبيلٌ منه أستقي دفءُ أحضان ِ كلِّ الأُمَّهات رعشة ُ قلب ِ أبي ومَن هو يعرف معنى الوفاء أخت ٌ شاركتني هُموميَ وأفراحَ الحياة كتمان ٌ وحُبٌّ نقيٌّ من جارتي الحَسناء ومِمَّن عشقَني سرقت ُ مفاتيحَ أبواب ِ السُّعَداء... ... يا ذاك َ النور المنبثقُ من جذور ِ روحي لتشرق ْ الشمسُ و تنشُرْ نورَها ولتكتبْ على الجبين بالحِنَّاء : صباحٌ يليقُ بأُنثى لن تعرفَ يوماً التوسُّلَ ولا الرجاء