تنحني الحروف خشوعا
لتنسج قصيدتي …
تاتي الورود طيعة …
لتكون هديتي …
ويشتعل لهيب الحب بمهجتي …
انا قد اكتفيت به …
وبه اكتفي …
كلماته لروحي هي الذاكرة التي لا يُجاورها أحد
حتى وان تظاهر قلبي بالنشوة …
فانه يدرك ان حضوره
هو العبق الذي لا ينازعه فيه أحد …
هو فارسي الأوحد …
وفاتني الامجد …
لا يشاركني فيه احد
تفيض مشاعرنا لهباً
من عين الأحاسيس
فتتوالد الأمنيات
وتنتشي الروح …
وحبيبي لانفاس ليلي
مسكن مواجعي …
مروره بمهجتي عطر ألًقِي
بهاء لا يجارينيي فيه أحد
أطلالته نور جمال سرمدي يسكن ذواخلي