حوار مع بطلة سوريا فى الكاراتية صاحبة الحزام الأسود / غنى حامد عيسى
حوار مع بطلة سوريا فى الكاراتية صاحبة الحزام الأسود / غنى حامد عيسى

المحاور / د. صبا حمود (سوريا)

عشقت الكاراتية منذ نعومة أظافرها حيث مارست أصول فنون القتال فى عمر السادسة فصارت بطلة الجمهورية العربية السورية .. إنها غنى حامد حاصدة الأوسمة والبطولات

نص الحوار : –
*********
س1: متى بدأت غنى ممارسة رياضة الكاراتيه ؟
ج1 : منذ الطفولة كنت شغوفة بحب الرياضة وكنت أتابعها جيداً وفي عمر ٦ سنوات بدأ التدريب بلعبة الكارتية لأنني كنت أحبها كثيراً في نادي مصياف الرياضي بإشراف المدرب القدير أحمد شبيب الذي كان يتابع التدريبات خطوة بخطوة.

س2 : لماذا اختارت غنى هذه اللعبة الخطرة ؟
ج2 : كنت دائماً أتابعها وكنت أشاهد الصينيين كيف يمارسونها ؟ أعجبت بها كثيراً كونها تمنحني القوة والخفة في الحركات كما أنني عشقتها لأكون امراة مميزة عن أقراني ببمارسة هذه اللعبة ولدي طموحات لتطوير نفسي فيها.

س3 : من شجعك على هذه اللعبة، وقدم لك الدعم ، وماهي مشاركاتك فيها ؟
ج3 : كان والدى من أكثر المشجعين والداعمين والمساندين لي وبعدها المدرب والأصدقاء الذين كانوا دائماً يشجعونني ويعطوني القوة والعزم على تحقيق النتائج. والحمد لله حققت جزء من طموحي في هذه اللعبة واسعى لاكمال مشواري فيها.شاركت في العديد من البطولات المحلية والدورات التدريبية والتطويرية مما ساعدني على تخطي المرحلة.وكانت أول مشاركاتي وأنا في سن ١٣ سنه حيث شاركت في بطولة الجمهورية العربية السورية للناشئات وحصلت المركز الأول فيها . وأذكر لك مفارقة جميله بهذه المناسبة : كان يوم إعلان النتيجة وتتويجي بهذه البطولة هو يوم ميلادي الذي تزامن مع هذه الدورة وهو يوم ١٣ من نيسان للعام ٢٠٠٧ فكنت فخورة جداً وسعيدة أنني أحتفل بعيد ميلادي وإعلاني كبطلة للجمهورية في لعبة الكارتية وقتها كنت أول بطلة من نادي مصياف الرياضي وهذا الانجاز جعلني أفخر بمن ساعدوني لتحقيق هذه النتيجة .

س4 : ما هو طموحك ، وإلى أين تتجه غنى؟
ج4 : الحقيقة الطموحات كبيرة فبعد انقطاعي عن اللعبة بسبب انشغالي بالدراسة لثلاث سنوات عدت لها وأنا كلي أمل بتحقيق تلك الطموحات حصلت على شهادة الحزام الأسود واحد دان وحصلت على شهادة مدرب اللياقة الآيروبك، وأسعى للحصول على شهادة الحكم الدولي وسأناضل من أجل ذلك لتحقيق كل ما يخدم ويطور اللعبة في بلدي ومدينتي لتحقيق ما كنت أحلم به وأنا طفلة بأن أكون إمرآة تتحدى المصاعب .

س5 : هل لديك معوقات حاليا في اللعب ؟
ج5 : بالتاكيد لا تخلو الحياة وأي لعبة من معوقات كان تكون فنية أو إدارية أو إلتزامات تفرضها علينا الحياة لكنني أسعى وأجاهد من أجل التغلب عليها فهدفي وطموحي ومستقبلي وحب عائلتي وأصدقائي والنادي وجميع من حولي حافز لتحقيق هذه الطموحات.وأن أجد الدعم الكامل من الجميع للتقدم والنهوض بهذه اللعبة .
