هدى الحمود فتاة سورية من سكان مدينة حمص اعاقتها سر نجاحها وليست موت لأحلامها فهي بطلة صاحبة إرادة قوية هزمت إعاقتها لتكون دافعاً لحياة مليئة بالنجاح والأماني ومثال يحتذى به لمتابعة الحياة مهما كانت الظروف قاسية وغريبة أصابها شلل وعمرها أقل من سنة،عاشت طفولة بائسة لأنها كانت تشعر باختلافها عن بقية الأطفال فهي لاتستطيع الركض ولا لعب الرياضة دائماً تتذكر كيف كانت معلمة الرياضة توقفها جانباً أثناء الدرس هكذا تصرف كان يؤلمها جداً وكانت عندما تسير بالشارع يقول الأطفال انظروا إنها ترقص فتعود باكية إلى البيت ومع كل هذا تابعت دراستها وتوظفت على أساس شهادتها (معهد متوسط للصناعات التطبيقية‎) وتعرفت على نادي للمعاقين يمارسون فيه كل الرياضات ومن يومها تغيرت نظرتها للحياة وأصبح الأمل رفيق دربها

شاركت ببطولات كثيرة .. بطولة رفع أثقال وأحرزت مراكز فيها وكان تتويجها دافعا أقوى للمتابعة وشاركت ألعاب قوى ورمي قرص ورمح وكرة حديدة وأحرزت المراكز الأولى أيضاً تعرفت أيضاً على رياضة اليوغا التي كانت هي العلاج الأقوى وأصبحت قادرة على أداء تمارين قوية ورائعة فيها