«هفرين خلف».. مهندسة كردية نادت بوحدة سوريا فقتلتها قوات أردوغان

آمنت بأن وحدة بلادها لا جدال عليها، وأن الحل السياسي لتسوية الأزمة السورية لا يمكن أن يكون عبر القتال” هي هفرين خلف، المهندسة الكردية والأمين العام لحزب “مستقبل سوريا”، التي قتلتها اليوم جماعات مدعومة من تركيا تسيطر على نقطة على الطريق الدولي.

وقُتلت هفرين خلف حينما نصب جماعات موالية لتركيا كيمنًا على إحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة القامشلي، لتكون هذه هي الرحلة الأخيرة لها في حياتها، في وقتٍ تعيش سوريا على وقع العدوان التركي، الذي انتقده هفرين بشدة قبل رحيلها.

وقال أحد كبار المسؤولين الأكراد لموقع “كردستان 24” المحلي إن مجموعة من “المرتزقة الأتراك” حاولت السيطرة على الطريق الدولي وقتلت الكثير من الناس، وكانت هفرين أحدهم.

وبدوره ذكر بيانٌ صادرٌ عن المجلس الديمقراطي السوري “لقد أُخِذت هفرين من سيارتها خلال هجوم مدعوم من تركيا وأُعدمت من قبل فصائل المرتزقة المدعومين من تركيا على الطريق الدولي بين القامشلي ومنبج، حيث استشهد سائقها أيضًا”.

ونعى حزب مستقبل سوريا أمينته العامة، “بحزنٍ شديدٍ يأسف حزب سوريا المستقبل على استشهاد المهندسة هفرين خلف، الأمين العام لحزب المستقبل في سوريا، بينما كانت تقوم بواجباتها الوطنية والسياسية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى