وأضافت أمل رمزي، في بيان، اليوم السبت، أن مصر غنية بالآثار التي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم، متوقعة مساهمة هذه الاكتشافات الأثرية المتتالية في زيادة النشاط السياحي، خاصة بعد أن أصبحت هذه الاكتشافات محل اهتمام ومتابعة من مختلف وسائل الإعلام العالمية.
وأعلنت مصر نجاح البعثة الأثرية في الكشف عن “خبيئة العساسيف” التي تضم مجموعة متميزة من 30 تابوتًا خشبيًا آدميًا ملونًا لرجال وسيدات وأطفال، في حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة.
وتم الكشف عنهم بالوضع الذي تركهم عليه المصري القديم، عبارة عن توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوى الأول 18 تابوتًا، والمستوى الثاني 12 تابوتًا، وتعد أول خبيئة توابيت آدمية كبيرة يتم اكتشافها كاملة منذ نهاية القرن التاسع عشر.