ومن جانبه أشار وليد الدرمللي منسق عام المهرجان، إلى أن إدارة المهرجان سوف تهدي النسخة الثانية إلى روح فنان الأوبرا العالمي الراحل حسن كامي، الذي شغل منصب المدير الفني للمهرجان في نسخته الأولى وله إسهامات عديدة في النهوض بالموسيقي العالمية.
وأكد الدرمللي على أن الدورة الثانية تصنع حالة من التفرد فى المزج بين كلاسيكيات الموسيقى العالمية وأعمالنا التراثية المتميزة، فالمهرجان يهدف إلى الارتقاء بالذوق العام وإعادة إحياء التراث المصرى الموسيقى من خلال حفلات مشتركة وورش عمل تجمع موسيقيين من حول العالم.
يذكر أن مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يقام أيضاً تحت رعاية عدة سفارات ومعاهد ثقافية منها المركز الثقافي الفرنسي، المركز الثقافي الإيطالي، السفارة الإسبانية، المركز الثقافي النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة السلوفاكي.
وقد جاءت فكرة المهرجان بعد سلسلة من الحفلات الموسيقية قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة بهدف جمع الأموال من أجل ترميم القصر وصالات العرض.