مهندس مصري بالشركة المنفذة لمفاعلات الضبعة: 40% من التكلفة مخصصة لعوامل الأمان

وأشار إلى أن العنصر البشرى فى تشغيل محطة الكهرباء النووية لا تتعدى نسبته ٥%، وإن المحطة ستعمل بتكنولوجيا متقدمة، حيث يقتصر دور العنصر البشرى على عملية المراقبة فقط.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بخلق كوادر مصرية للعمل فى المحطة النووية، لافتا إلى أن هناك منحا كثيرة تقدمها الجامعات الروسية لدراسة الهندسة النووية وتحتاج الى دعم بسيط من المجتمع المدنى المصرى لاستكمالها وتخريج كوادر بشرية مصرية مؤهلة ومدربة للعمل في هذه المحطات.

وأشار إلى أن المحطة تنتمي للجيل الثالث من المفاعلات النووية لذلك فهي تكلفتها عالية وكفاءتها مرتفعة.

وقال إن معظم دول العالم تتجه الآن لإنشاء محطات للطاقة النووية النظيفة، والتى تمثل المستقبل حيث إن ما يولده جرام واحد من اليورانيوم من الطاقه يعادل ما يولده ٣ أطنان من الفحم .