انعقاد لقاء “رؤى الأطفال في مصر حول التعليم الجيد” بمشاركة 16 طفلا من المحافظات

عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية بالشراكة مع الائتلاف المصري لحقوق الطفل ممثلا في منتدى الحوار والمشاركة لقاء “رؤى الأطفال في مصر حول التعليم الجيد”، تحت شعار “حقي في تعليم جيد” بمشاركة أكثر من 16 طفلا من المحافظات.

و أعرب د. حسن البيلاوي أمين عام المجلس عن اعتزازهم بالشراكة مع الشبكة العربية لحقوق الطفل “منارة” ممثلة في الائتلاف المصري لحقوق الطفل ومنتدى الحوار والمشاركة من أجل التنمية، وهيئات المشاركة وأن هذه الفعالية مميزة لأنها تقام بمشاركة عدد من أبنائنا الذين هم مستقبل مصر واللقاء الضوء على قضية تمثل أولوية وهى التعليم الجيد؛ حيث جودة النماء والحرية والمناخ الإنسانية.

وأكد البيلاوي أننا نولى اهتمامًا متعاظمًا بحقوق الأطفال خاصة مشاركة الأطفال كحق ومبدأ يستلزم تنمية القدرة، وأن ثقافة التنشئة العربية ثقافة إذعان وطاعة وأن الاتجاه المحافظ هو الاتجاه السائد في التنشئة العربية؛ حيث ثقافة التمييز، لذا كان يجب تنشئة جديد متكاملة تبنيناها فى المجلس تحت اسم “تربية الأمل”، تقوم على تنشئة وتمكين الطفل العربي من المستقبل ودخول عصر المعرفة والثورة الصناعية الرابعة،و تنمية وعي عقلانى مستنير يطلق طاقاته في التفكير الناقد والإبداع، وتكسبه مهارات القرن الحادي والعشرين، وتبني قدراته في التعلم المستمر والعمل والحياة.

أما د. سمر يوسف مدير الائتلاف المصري لحقوق الطفل فقد أشارت إلى أن الائتلاف تأسس عام 2008 ويتكون من 126 جمعية أهلية، وأن العمل مع الأطفال بدأ من خلال عضوية الائتلاف في الشبكة العربية لحقوق الطفل “منارة” – التي تضم 9 دول عربية – منذ عام 2010، حيث تم إجراء دراستين إقليمتين من خلال نهج “البحث بقيادة الأطفال”: الدراسة الأولى حول مناهضة العنف ضد الأطفال، والثانية والتي اختار خلالها الأطفال قضية التعليم وتم إطلاقها في إبريل 2019 في تونس، وأطلقوا حملة “أحلامنا في أقلامنا” تهدف إلى تأمين بيئة تعليمية شاملة ترفع من جودة التعليم لتناصر حقوق الطفل العربي؛ ونتطلع إلى أن يناصر الإعلام هذه الحملة التي أطلقها الأطفال، وتسليط الضوء على قضايا عمل الأطفال والزواج المبكر والختان والعنف، والحفاظ على سن الطفل حتى 18 سنة لأنه ضمانة للحفاظ على المجتمع من تداعيات سلبية كثيرة.

وأعربت د.جاسنت ابراهيم رئيس تنفيذ البرامج ببلان ؛إن قضية التعليم ليست فقط إتاحة الفرص بين الأطفال بل هى توفير التعليم الجيد المنصف للجميع كهدف رئيسي من أهداف التنمية المستدامة وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030. ونحن نتطلع إلى العمل مع الشركاء من أجل تهيئة مناخ داعم لتحقيق ذلك، بحيث يكون لنا تأثير على أرض الواقع، خاصة في مجال التعليم الذي يحتاج إلى إعلام مناصر يعطي دفعة نحو تطوير منظومة التعليم في مصر.

أما د.عمرو حمدي الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ومدير الإقليم الكشفي العربي أشار إلى أن الكشافة أسلوب حياة تجعل الإنسان شخصا صادقا يخدم مجتمعه ويتفاعل مع الآخرين، وموضحًا أن عدد الكشافة على مستوى العالم يصل إلى 50 مليون كشاف ومرشدة؛ 5 ملايين في المنطقة العربية، والجميع يربطهم ويجمعهم الوعد والالتزام بقانون واحد، ولديهم سياسة كاملة حول مشاركة الأطفال والشباب، فهناك 3 شباب ضمن مجلس إدارة الكشافة على المستوى العالمي، و5 على المستوى العربي وهم يمثلون صوت الشباب في إدارة الكشافة عربيا.

أدارت الحوار مع الأطفال داليا أشرف و المختصين من وزارة التربية والتعليم وممثلي المجتمع المدني المعني بالطفولة، وذلك بهدف بهدف إتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن وجهات نظرهم المختلفة وأحلامهم المستقبلية ترسيخا لمبدأ أن يكون الطفل شريكا أساسيا في مناقشة كافة قضاياه.

وفي ختام أعمال اللقاء قدم الأطفال عددا من التوصيات من أبرزها: أهمية وجود بيئة داعمة لحقوق الأطفال، ودعوة الإعلام للاهتمام بقضايا حقوق الطفل، ووضع خطة لتطوير التعليم تقوم على تأهيل المعلم والحد من العنف بالمدارس وتوافر الأنشطة وتبسيط المناهج، مع ضرورة اتاحة الفرص للتعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم فيما يخصهم، والدعوة أن تكون هناك مشاركة ودعم وتمكين حول الثورة الصناعية الرابعة داخل المدارس.

“رؤى الأطفال في مصر حول التعليم الجيد”

“رؤى الأطفال في مصر حول التعليم الجيد”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى