عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل وإدارة المياه اجتماعا دوريا، حضره قيادات الوزارة ومركز بحوث المياه التنفيذية، لمتابعة موقف فيضان النيل خلال العام المائي الحالي، وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر.
وبحث الحضور، الاستعداد لمواجهة النوات القادمة، وخصوصا نوة المكنسة، خلال شهر نوفمبر، مشددين على رفع حالة الطوارئ لجميع محطات الرفع التابعة للوزارة، مع المتابعة المستمرة للمجاري المائية ومراقبة المناسيب على مدار الساعة وتصريف مياه الأمطار من الاراضى الزراعية.
وأشار البيان، إلى المرور والمتابعة الدورية على مدار الساعة لجميع الترع والمصارف، وعمل الصيانة اللازمة للمحطات بشكل عام، ومحطة الطابية وطرد الخيرى بغرب الدلتا بشكل خاص، والعمل على تخفيض المناسيب بالمجارى المائية استعدادا للنوات القادمة.
كما تجدر الإشارة، إلى إعلان أجهزة الوزارة حالة الطوارئ على مدار الساعة للتعامل مع موسم الأمطار السيول واتخذت الاستعدادات اللازمة كافة لمواجهتها، والاستفادة من المياه الناتجة عنها.
وأكدت الوزارة، عدم ورود شكاوى إلا فى اطار محدود، وتم اتخاذ القرارات اللازمة الفورية في حينها لحل تلك الشكاوى، بالتنسيق بين أجهزة الوزارة وأجهزة الدولة فى المحافظات ووزارات الكهرباء والاسكان والداخلية وأيضا قطاع الأزمات بمجلس الوزراء.
وكان الفيضان هذا العام قد بدأ حول المتوسط حتى منتصف أغسطس، ثم ازداد حتى أكتوبر، وتم التعامل معه بشكل جيد للاستفادة بكميات المياه بالشكل الأمثل، كما تجرى متابعة الوارد على مدار الساعة، وكذلك رصد الامطار في منابع النيل، مع الإشارة إلى بدء انحسار الحالة العامة للفيضان، وعودة التصرفات إلى معدلات مقبولة فى أعالى النيل.
