أسدل الستار في سهرة السبت 2 نوفمبر بانتهاء الدورة 30باسم مديرها الراحل رجل السينما القدير نجيب عياد

مكتب تونس- حبيب بلصالح

شهدت زخما وحركية كبرى وروح جديدة انطلقت بعزيمة الشباب في الأعمال والتنظيم وحتي الجماهير التي اغتصاب بها عديد قاعة العروض الكبري بمدينة الثقافة ووسط العاصمة تونس وبعض المدن وعروض خاصة لبعض السجون
وكان التنظيم دقيق ومنوع الجوانب أبا بعض الإشكاليات الصغيرة كالتنشيق بين المكاتب أو توفير المعلومات عند مدخل الفندق ومدينة الثقافة أو وضع منسق يعرف كل الحضور ويتخذ القرار الميداني دون البحث عن أطراف مختلفة مع انشغالها أو غيابها ومثل عدم حصول عدة متدخلين ومتابعين ونوادي وإعلاميين وقدماء علي شارة الدخول نظرا للتسجيل بانترنات وعدم أخذ كل الصفحات في اعتبار دون عنوان واحد مع قلة النشر بالاعلام مسبقا للتسجيل ومشكل غلق الشارع بين الفندق ومدينة الثقافة والصرامة عند الدخول دون دعوات مع صعوبة الحصول عليها من جميع المتدخلين والمشاركين لعدة عوامل ثم صعوبة التنقل مع الشكر للأجهزة الأمنية اللتي امنا بجدارة كل الفضاءات وعدة اقسام ومكاتب وموظفين وأعوان اجتهدوا ليل نهار وتجمد العد لتقديم صورة ممتازة وعصرية بفقرات مختلفة وروية عصرية ووات حديثة وتقنيات عالية وديكور زاهي ساهمت في خلق صورة جميلة طيلة أيام المهرجان وحركية ونشاط وعروض منوعة افلام وحفلات للجماهير العريضة بالشارع الرئيسي بورقيبة بتونس كما واكبت كل وسائل الإعلام الوطنية والدولية وبعثات خاصة من عدة دول وضيوف ونجوم مع غياب ملحوض للنجوم الكبار من مصر علي غير عادة المهرجان وقد يكون بسبب كثرة و المهرجانات العربية بعد ما كان قرطاج هو الأول عربيا وأفريقيا أو التزامات اعمالهم
وقد كان الجميع في تأثر كبير بسبب فقدان مدير المهرجان وقيدوم السينما التونسية المرحوم نجيب عياد رغم تكريم زوجته السيدة نجاة علي رأس هيئة التنظيم إضافة لعدة كوادر من وزارة الثقافة وأهل المهنة والاختصاص والنوادي والجمعيات والإعلام والمنظمات وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية الكافية لتكون الدورة في مستوي مرموق وكذلك وجود لجان تحكيم تونسية وعربية وأفريقيا وعالمية ومساهمة القناة الفرنسية الخامسة وبعض موسسات الخدمات اللوجستية اتصال النقل التقنيات التصوير الطبع وموسسات مساندة وموسسات رعاية باعلانات وقاعات العرض وإدارة السجون وإدارة الأمن 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى