رسالة إلى جدى .. للقاصة التونسية سفيرة الكلمة فى الوطن العربى ميساء بن ميم

رسالة إلى جدى .. للقاصة التونسية سفيرة الكلمة فى الوطن العربى ميساء بن ميم

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة)

وصلتنى رسالة من حفيدتى الجميلة معالى سفيرة الكلمة قى الوطن العربى الأديبة القاصة التونسية المبدعة / ميساء بن ميم (12 عاماً) متحدية إعاقة فقد البصر بكتابة القصة الهادفة والملقبة بعنقاء تونس حيث أرسلت لى حفيدتى هذه الكلمات :-

رسالة إلى جدى الغالى / حاتم العنانى :-

إلى جدى الغالي السفير الدكتور/ أحمد حاتم علي العناني أهدي هذه الكلمات باسمي وباسم جميع الأطفال العرب الذين ساهمت في تسليط الضوء على مواهبهم المختلفة:
نود أن نوجه لك جزيل الشكر على كل ما بذلته من أجلنا : على تسخيرك لوقتك الغالي لإنماء مواهبنا بشتى الطرق منها نشر إبداعاتنا والتعريف بنا في مجلة الأستاذة الدكتورة / هيام حسن التي لها الشكر ، كذلك على تكريس صحتك أيضاً من أجل السمو بالأجيال الجديدة إلى علياء الإبداع ورقيه وسحره على اهتمامك بنا وبقدراتنا وعلى كل ما أضفته إلينا وعلى خدمة مواهبنا عمرك كله. شكرا لأنك كنت لنا الصدر الحاني والقلب المحب وأحسستنا أنك جد حقيقي لنا لما تتكبده من مشقات السفر والسهر من أجل إنماء عقولنا وتحملك كل ذلك العناء في سبيل غد فنّي أفضل .

مهما قلنا أو كتبنا فلن نوفيك حقك من التكريم والتبجيل الذي يستحقه إنسان ضحى بوقته وعمره وصحته وحرم نفسه من الجلسات العائلية في أغلب الأوقات للتعريف بأطفال يودون أن يتمكنوا يوماً من إهدائه ما يستحق ولكننا لن نتمكن من ذلك لأنه لا توجد هدية وإن جلت تفيك حق قدرك وإن شاء الله حين نصبح أدباء لنا شأن في الإبداع العربي أو حين نصبح مطربين أو رسامين لنا أهمية في الحياة الفنية بشتى مجالاتها فالرسامون منا سيرسمون لك صوراً بمداد إحساسهم وريشة صنعوها من حب سيظل في قلوبنا جميعاً والأدباء منا سيخلدون ذكراك في قصة لا تموت أبداً قصة يكتبونها بحبر مقطر من مودة خالصة ونقول لك جميعاً أنك كنت وستظل أبداً رمزاً لتطور الأجيال الجديدة والإبداع العربي وكنت وستظل أبداً عاملاً أساسياً في رقينا في المستقبل إن شاء الله وإنك تحتل مكانة كبيرة من نفوسنا وقلوبنا نلتها بفضل هذا الحنان اللامتناهي الذي تسبغه علينا وتشعر به قلوبنا المفعمة بتقدير مجهوداتك وحبك لما لمسناه فيك من حب لنا ومودة يعجز اللسان عن وصفها وإنما تحس بها القلوب وتحتويها، مشاعر لا تُنطق ولا تُكتب ولكنها تحَس قد تصلك عن طريق الإحساس.دام حبك الفائض يغرق قلوبنا ودمت مكرماً مبجلاً في كل مكان تنيره وتشرفه بحضورك. الأطفال المبدعون العرب. .

 

التوقيع / حفيدتك ميساء بن ميم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى